أعلن وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح أن 85% من مبادرات وأهداف رؤية المملكة 2030 قد اكتملت أو تسير وفق المخطط لها حتى نهاية عام 2024، مؤكدا أن المملكة تشهد «تقدما استثنائيا في مسيرة التحول الاقتصادي والاجتماعي» نحو مستقبل أكثر تنوعا وازدهارا.
جاء تصريح الفالح خلال مشاركته في مؤتمر فورتشن غلوبال فوروم (Fortune Global Forum) الذي استضافته العاصمة الرياض، إذ أشار إلى أن هذا التقدم يعكس نجاح الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية، مضيفا أن «معظم المبادرات تجاوزت الأهداف الموضوعة لها أو حققت نتائج تفوق التوقعات».
وأوضح الوزير أن المملكة تمكنت حتى الآن من استقطاب المقرات الإقليمية لـ675 شركة عالمية إلى الرياض، وهو أحد المحاور الأساسية في خطة رؤية 2030 الهادفة إلى جعل العاصمة مركزا إقليميا رئيسيا للأعمال والاستثمار في الشرق الأوسط. وأكد أن هذه الخطوة تعزز من مكانة السعودية وجهة جاذبة للشركات متعددة الجنسيات وبيئة أعمال تنافسية على المستوى العالمي.
وتطرق الفالح إلى إعادة جدولة بعض المشاريع العملاقة أو إعادة تقييم أولوياتها، موضحا أن التعديل لا يعني التراجع، بل يمثل «إعادة تموضع إستراتيجي يضمن تحقيق الأهداف الكبرى بكفاءة واستدامة».
ومن بين أبرز المشاريع التي شهدت تغييرات في التنفيذ، أشار التقرير إلى مشروع مدينة نيوم المستقبلية الذي جرى تقليص نطاقه مؤقتا، بينما يجري التركيز على المشاريع الحيوية والبنية التحتية المرتبطة باستضافة بطولة كأس العالم 2034 التي تستعد المملكة لتنظيمها.
وتأتي هذه التصريحات قبل أيام من انطلاق مبادرة مستقبل الاستثمار (FII)، التي تجذب قادة المال والأعمال من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض لمناقشة فرص الاستثمار والتحول الاقتصادي العالمي، إذ من المتوقع أن يتم خلالها الإعلان عن مزيد من الشراكات والمشروعات الجديدة ضمن رؤية 2030.
ويرى مراقبون أن وتيرة الإنجاز التي تسير بها المملكة تؤكد التزامها القوي بتحقيق الأهداف المرسومة في موعدها، مع مؤشرات واضحة على تحول حقيقي في بنية الاقتصاد الوطني وفي الدور الذي تلعبه السعودية إقليميا ودوليا.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
