هو وهى / اليوم السابع

شهر التوعية.. ما احتمالية إصابتك بسرطان الثدي حال وجود عامل وراثى

كتبت إيناس البنا

الخميس، 17 أكتوبر 2024 02:00 م

إذا كانت والدتك مصابة بسرطان الثدي، فمن الطبيعي أن تتساءل عن مدى تعرضك للخطر، وفى شهر التوعية بسرطان الثدي، يجب التنبيه على أنه أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ويمكن أن يلعب التاريخ العائلي دورًا مهمًا في تحديد احتمالية إصابتك بالمرض.


في حين أن وراثة جينات معينة قد تزيد من خطر إصابتك، إلا أنها لا تضمن إصابتك بسرطان الثدي، فوفقا لموقع " onlymyhealth"، يمكن أن يساعدك فهم العوامل الوراثية والبيئية المؤثرة في اتخاذ خطوات استباقية نحو والكشف المبكر.


خطر الإصابة بسرطان الثدي يتأثر بعدد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية ونمط الحياة والعوامل البيئية، مع كون التاريخ العائلي مصدر قلق كبير، إذا كانت الأم مصابة بسرطان الثدي، فقد تتساءلين عن المخاطر التي قد تتعرضين لها .

الطفرات الجينية:

الطفرات الجينية هي واحدة من أهم العوامل التي تنبئ بخطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث تلعب جينات BRCA1 وBRCA2 دورًا حاسمًا في إصلاح الحمض النووي التالف، ومع ذلك، عندما تطفر هذه الجينات، فإنها يمكن أن تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

إذا كانت الأم تحمل إحدى هذه الطفرات، فإن احتمال وراثتها يصل إلى 50%، ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الطفرات الجينية لا تمثل سوى حوالي 5-10% من حالات سرطان الثدي".

وأشارت دراسة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية إلى أن النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، حتى بدون طفرات جنينة ، يواجهن خطرًا أعلى بنحو 2-3 مرات للإصابة بالمرض.

عوامل الخطر غير الوراثية

لا تشكل العوامل الوراثية وحدها سوى جزء من المعادلة، إنما تلعب العوامل غير الوراثية، مثل العمر والتأثيرات الهرمونية واختيارات نمط الحياة، دورًا مهمًا أيضًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفي حين أنه من المستحيل التحكم في تركيبتك الجينية، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يخفف من عوامل الخطر الأخرى، يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول في تقليل المخاطر الإجمالية.

الفحص والاختبار الجيني

إذا كانت والدتك تعاني من سرطان الثدي، وخاصة إذا تم تشخيصها في سن مبكرة أو كانت تعاني من طفرة جينية معروفة، فقد يكون من الضرورى استشارة الطبيب، قد يساعد ذلك في تقييم المخاطر وتوجيه خطط الفحص الشخصية.

قد يُنصح أيضًا باتخاذ خطوات استباقية، مثل إجراء فحوصات مبكرة أو أكثر تكرارًا، بناءً على تركيبتك الجينية، إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي، ففكر في استشارة مستشار وراثي، والبقاء على اطلاع على الفحوصات، وتبني نمط حياة صحي.
 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا