كتبت إيناس البنا
الخميس، 27 فبراير 2025 11:00 مالبروتينات هي اللبنات الأساسية للحياة، وهي ضرورية لنمو العضلات وإصلاح الأنسجة والصحة العامة، ولكن ماذا لو لم يكن جسمك يهضمها بشكل صحيح؟ قد تتناول كمية كافية من البروتين، ولكنك لا تزال تشعر بالخمول أو الانتفاخ أو تعاني من مشاكل الشعر والبشرة السبب سوء هضم البروتين.
لماذا تصبح عملية هضم البروتين غير فعالة؟وفقا لتقرير موقع onlymyhealth ، فإن الأسباب التالية يمكن أن تساهم في سوء هضم البروتين:
ضعف إفراز حمض المعدة – يلعب حمض الهيدروكلوريك (HCl) في المعدة دورًا رئيسيًا في تفكيك البروتينات إلى سلاسل أصغر، إذا كان هناك إفراز منخفض لحمض المعدة بسبب حالات مثل ضمور المعدة أو الإفراط في استخدام مضادات الحموضة، فقد يتأثر هضم البروتين.
خلل في وظائف البنكرياس – ينتج البنكرياس إنزيمات تساعد على تفتيت البروتينات إلى ببتيدات أصغر، إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب البنكرياس أو ضعف وظائف البنكرياس، فقد يتأثر هضم البروتين بشكل كبير.
نقص الإنزيمات المعوية – تحتوي الأمعاء على إنزيمات تعمل على تكسير البروتينات إلى أحماض أمينية، يمكن لحالات مثل متلازمة القولون العصبي أو مرض الأمعاء الالتهابي أو بطانة الأمعاء المتغيرة أن تتداخل مع هذه العملية.
عدم تحمل البروتين - يعاني بعض الأفراد من غياب كامل أو جزئي لإنزيمات هضم البروتين، إما منذ الولادة أو بسبب حالة مكتسبة، مما يجعل هضم البروتين صعبًا.
حصى المرارة وصحة الجهاز الهضمي – غالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون بحصى المرارة مشاكل في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات. خصومات على الأدوية الموصوفة طبيا
أمراض الكبد أو الكلى - الأمراض الحرجة التي تصيب الكبد أو الكلى يمكن أن تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للبروتين والهضم، مما يؤدي إلى نقص في الأحماض الأمينية الأساسية.
إذا لم يتمكن جسمك من هضم البروتينات بشكل صحيح، فقد تلاحظ الأعراض التالية:
1. الانتفاخ والغازاتيمكن أن يتخمر البروتين غير المهضوم في الأمعاء، مما يؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ، ويشير التقرير إلى أن هذا يمكن أن يحدث أيضًا مع الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة المسببة للغازات مثل بعض البقوليات واللحوم الثقيلة والدجاج.
2. الغثيان والقيءعسر الهضم الناجم عن سوء امتصاص البروتين يمكن أن يؤدي إلى الغثيان المتكرر، وفي بعض الحالات، القيء، ويمكن ملاحظة ذلك بشكل خاص بعد تناول وجبات غنية بالبروتين.
3. حرقة المعدة والحموضةعندما لا يتم تكسير البروتينات بشكل فعال، فإنها قد تسبب ارتداد الحمض وحرقة المعدة وعدم الراحة، وغالبًا ما يكون هذا مصحوبًا بالانتفاخ والإمساك.
4. الإمساك أو الإسهالقد يؤدي سوء هضم البروتين إلى الإمساك، حيث إن البروتينات الكبيرة غير المهضومة قد تبطئ حركة الأمعاء. ومع ذلك قد يعاني بعض الأفراد من الإسهال بسبب اضطراب سوء الامتصاص حيث لا يتم امتصاص الأحماض الأمينية بشكل صحيح.
5. التعب وضعف العضلاتالبروتينات ضرورية لإصلاح العضلات وإنتاج الطاقة، وندما يضعف هضم البروتين ، يمكن أن يحدث ضعف العضلات والتعب بسبب عدم امتصاص البروتين بشكل كافٍ، بمرور الوقت، يمكن أن يساهم هذا في فقدان العضلات والشعور العام بالتعب.
6. سوء صحة الجلد والشعر والأظافرالبروتينات مثل الكولاجين والكيراتين ضرورية لصحة البشرة والشعر والأظافر. يمكن أن يؤدي نقصها بسبب سوء الهضم إلى:
بشرة جافة وباهتة
تساقط الشعر أو تساقط الشعر بشكل مفرط
أظافر هشة وضعيفة
إذا كنت تشك في أنك تعاني من صعوبة في هضم البروتينات، فإليك بعض الطرق التي أوصى بها التقرير لدعم الهضم بشكل أفضل:
زيادة حموضة المعدة بشكل طبيعي – شرب خل التفاح المخفف قبل تناول الوجبات أو تناول الزنجبيل يمكن أن يساعد في تحفيز إنتاج حمض المعدة.
تناول الأطعمة الغنية بالإنزيمات - يمكن للأطعمة مثل البابايا (تحتوي على الباباين ) والأناناس (يحتوي على البروميلين ) أن تساعد في تكسير البروتينات بشكل فعال.
دعم صحة البنكرياس – تجنب الإفراط في تناول الكحول والأطعمة المصنعة، والتي يمكن أن تثقل كاهل البنكرياس.
الحفاظ على صحة الأمعاء - يمكن للأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي والخضروات المخمرة أن تساعد في تقوية بطانة الأمعاء من أجل امتصاص البروتين بشكل أفضل.
تجنب الإفراط في استخدام مضادات الحموضة - الاستخدام المتكرر لمضادات الحموضة يمكن أن يخفض مستويات حمض المعدة، مما يؤدي إلى سوء هضم البروتين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.