كتب محمد عبد العظيم
الإثنين، 14 أبريل 2025 03:09 مقال الخبير السياحي محمد عثمان، إن مصر نجحت في عرض أبرز المقاصد الأثرية باستخدام الجولات الافتراضية، والتي أصبحت جزءًا من التسويق السياحي وتشجيع السياحة؛ لوجود رغبة شديدة في رؤية المواقع الأثرية على أرض الواقع بعد تفقدها افتراضيًا.
وأضاف عثمان - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: "أنه يتم استخدام الجولات الافتراضية كوسائل تشويق للسياح، فهناك بعض المقابر الأثرية المتميزة مثل: مقبرة نفرتاري في وادي الملكات ومقبرة سيت الأول في وادي الملوك؛ لذلك يتم عمل فيلم افتراضي وعرضه للزائرين للتعرف على ما تملكه مصر من أثار متميزة".
وأوضح أن فوز جولة أبو سمبل الافتراضية بجائزة التوثيق الأثري، كانت بسبب قيمة المعبد وهندسته العبقرية التي أضافت الكثير للجولة والتي كان لها دور كبير في الحفاظ علي نصيبنا من السياحة الثقافية.
وتابع أن هناك بعض المتاحف والمواقع التي يجب التسويق لها عبر العالم الافتراضي مثل: المتحف المصري الكبير، الذي دخل موسوعة جينيس قبل افتتاحه، بسبب عدد القطع به ومساحته الكبيرة، لافتا إلى أن السائح العادي يحتاج من 7-10 أيام حتي يستطيع رؤية المتحف بأكمله والذي يضم 100 ألف قطعة أثرية.
وأشار إلى أن السياحة الثقافية هي سياحة كبار السن أو من تتعدي أعمارهم الـ40 عامًا، لافتا إلى أن عدد الزائرين بالأقصر وأسوان في قمة الموسم السياحي وصل لـ3.5 مليون سائح، مما يدل على وجود رغبة حقيقية في لمس الواقع والتي لا تغني عنها الزيارة الافتراضية والاختلاط بالشعب المصري والتعرف علي عاداته وتقاليده.
وأكد أن السياحة الداخلية تعد أمرًا أساسيًا في صناعة السياحة في مصر ولا يمكن الاستغناء عنها اقتصاديًا، وترتبط بالأمن القومي وإبراز الهوية المصرية، لافتا إلى أن الدولة قررت معاقبة أية منشأة سياحية وإغلاقها على الفور إذا ميزت في المعاملة بين السائح الأجنبي والمواطن المصري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.