كتبت مروة محمود الياس

تُعدّ جلطات الدم التي تتكوّن في أوردة الساق من الحالات الصحية التي قد تمرّ ولا تظهر أى نوع من الأعراض فى بدايتها، لكنها تحمل تهديدًا حقيقيًا إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا، تتكوّن هذه الجلطات عندما يتجمّع الدم ويتصلب داخل الأوردة العميقة، مما يعطل تدفق الدم ويزيد من احتمال حدوث مضاعفات خطيرة.

وتعتبر جلطة الدم في الساق مؤشرا لحالة طبية قد تتطور بسرعة.. التوعية بالأعراض ومسبباتها، واللجوء المبكر للعلاج، يمكن أن يكون الفارق للوقاية من  مضاعفات خطيرة.

هناك الكثير من العلامات والأعراض قد تظهر على بعض الحالات دون غيرها، حسبما أوضح تقرير نشر فى موقع veinstitejax ومن العلامات المبكرة لجلطة الساق:

انتفاخ غير مفسر في إحدى الساقين

ألم عند الضغط أو المشي

إحساس بالحرارة في مكان محدد

تغيّر لون الجلد إلى الأحمر أو الأزرق

وفي حال انتقلت الجلطة إلى الرئتين، قد تظهر أعراض تنفسية مثل صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، ما يستوجب تدخلاً طبيًا فوريًا.

عدة عوامل تساهم في تشكّل الجلطات الدموية، منها:

البقاء في السرير لفترات طويلة بعد الجراحة أو المرض

الجلوس المفرط، مثل السفر لساعات دون حركة

التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو بسبب بعض الأدوية

السمنة، حيث تؤثر على تدفق الدم الطبيعي

التدخين، الذي يضعف جدران الأوعية الدموية

يرتفع خطر الإصابة لدى:

من تجاوزوا الستين

من لديهم تاريخ عائلي مع الجلطات

النساء الحوامل

المصابين بأمراض القلب أو السرطان

مستخدمي حبوب منع الحمل أو أدوية الهرمونات

عند الاشتباه، يلجأ الأطباء لفحوصات مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية لتحديد وجود جلطة.
أما العلاج، فيشمل:

أدوية تمنع تجلط الدم مثل الهيبارين أو الوارفارين

ارتداء الجوارب الضاغطة

وفي بعض الحالات، تدخل جراحي لإزالة الجلطة

للوقاية من هذه الحالة:

تجنب الجلوس لفترات طويلة

شرب كميات كافية من الماء

الحركة المنتظمة حتى خلال السفر

الحفاظ على وزن صحي

مراجعة الطبيب قبل تناول أدوية قد تزيد من خطر الجلطات

بعض العادات اليومية تساعد على دعم صحة الدورة الدموية، مثل:

رفع الساقين بعد الجلوس

ممارسة المشي أو السباحة

تناول أطعمة غنية بالأوميغا 3 والمغنيسيوم

تقليل الكافيين والملح