-
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة فى قطاع غزة يأتي ضمن سياسة الإبادة المستمرة التى تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن هذه الجرائم التي دخلت يومها الـ650 تعبّر عن منهجية واضحة في القتل والتدمير والتهجير، تُمارَس من خلال هجمات عصابات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، وسياسات الحصار المشددة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أبو يوسف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آلاء شتا، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ استهداف أماكن العبادة، من كنائس ومساجد، إلى جانب قصف المنازل والمستشفيات والبنى التحتية، يؤكد أن الاحتلال يسعى إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني وفرض سياسة تهجير قسري.
وأوضح أن هذه الجرائم لا يمكن أن تُفصَل عن الشراكة الأمريكية والدعم الغربي، وكذلك عن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ تعهداته والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
وفي تعليقه على محاولات التهدئة وجهود الوسطاء للوصول إلى هدنة، أوضح أبو يوسف أن الاحتلال، وتحديدًا الحكومة اليمنية المتطرفة، يستغل الوقت لمواصلة جرائمه.
وذكر، أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن إفشال جهود التهدئة، وأنه لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق نار حقيقى دون موقف دولى حازم يحاسب إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين والبنية التحتية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.