كتبت مروة محمود الياس
الجمعة، 03 أكتوبر 2025 05:00 صخلال فصل الخريف ومع انخفاض درجات الحرارة تدريجيا ، يميل كثير من الناس إلى تقليل كمية المياه التي يشربونها، وكأن العطش مرتبط فقط بحرارة الصيف. لكن الحقيقة أن احتياج جسمك للماء ثابت طوال العام، بل وقد يكون في الجو البارد أكثر مما تتخيل. فمع قِصر النهار، وجفاف الهواء، والانتقال بين الخارج البارد والداخل الدافئ، يفقد جسمك رطوبته بسرعة من دون أن تشعر، لأن إحساسك بالعطش يقلّ مع البرودة.
علامات خفية تشير إلى جفاف جسمكبحسب موقع "Fontiswater"، قد تلاحظ في هذه الفترة أن بشرتك أصبحت جافة، أو أن شفتيك تتشقق بسهولة، أو أنك تشعر بالخمول والصداع دون سبب واضح. هذه كلها إشارات خفية يخبرك بها جسمك أنه بحاجة إلى الماء. الماء ليس مجرد مشروب يروي العطش، بل هو الوقود الأساسي لكل العمليات الحيوية، يحافظ على مستوى الطاقة، ويساعد على هضم الأطعمة الموسمية الثقيلة مثل الحلويات والمعجنات الخريفية، ويقوي جهاز المناعة في موسم نزلات البرد والإنفلونزا.
الماء وقود الطاقة والهضم والمناعة في موسم الخريففي أيام الخريف المزدحمة بين الدراسة، والأنشطة الرياضية، وتحضيرات العطلات، قد تُغفل شرب الماء بسهولة. اجعل شرب الماء جزءًا من روتينك اليومي: ضع زجاجة على مكتبك أو في حقيبتك، وحدد لنفسك أهدافًا صغيرة مثل شرب كوبين قبل الظهر وكوبين آخرين قبل المساء. إذا كنت تمارس نشاطًا خارجيًا كالمشي بين أوراق الخريف أو تشجيع فريق كرة القدم، فاشرب قبل وأثناء وبعد النشاط حتى وإن لم تشعر بالعطش.
إضافات تجعل شرب الماء ممتعًاولجعل الأمر ممتعًا، يمكنك إضافة بعض المكونات، مثل شرائح التفاح أو أعواد القرفة أو التوت البري الطازج. هذه الإضافات تمنح الماء طعمًا دافئًا وتغنيك عن المشروبات السكرية التي قد تزيد من الجفاف.
وازن بين المشروبات الساخنة وأكواب المياهولا تنسَ أن المشروبات الساخنة مثل الكاكاو أو لاتيه قد تعطيك شعورًا بالدفء البسيط ، لكنها لا تُغني عن الماء؛ لذا حاول التوازن بينها وبين أكواب المياه.
الترطيب ضروري حتى في أنشطة اللياقة الباردةحتى روتين اللياقة البدنية يحتاج للترطيب الجيد. برودة الجو تدريجيا قد تخدعك فتظن أنك لا تفقد السوائل، لكن جسمك يستهلك الماء أثناء التنفس والحركة حتى دون تعرّق واضح. اشرب قبل التمرين وأثناءه إذا طال، ولا تنسَ التعويض بعده.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.