تعتبر منطقة أم الجمال الأثرية بالأردن إحدى المناطق الجاذبة للسياح التي تتبع لمحافظة المفرق الأردنية، ويعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد، تبعد هذه المنطقة 86كم عن العاصمة الأردنيّة عمّان، وتتميز بأروع البوابات الحجريّة، وتضم العديد من المعالم الإسلاميّة والمسيحيّة، ففيها المسجد الأموي بالإضافة إلى إحتوائها على بعض من الكنائس، وذلك حسبما نشرموقع وكالة الأنباء شنخوا صورا

يطلق عليها جنوب حوران أو الواحة السوداء وذلك نسبة نسبة إلى المنطقة التي تقع فيها، أطلقَ عليها أيضاً “الواحة السّوداء” وذلك يعود إلى الأعداد الكبيرة من الأحجار البركانيّة السّوداء فيها التي تشكّلت بفعل الثّورات البركانية من منحدرات جبل الدورز، فعندما تنظر لها ستجدُ أرضاً تكتسي السّواد، وجمالاً ملكياً طاغياً على المكان، وللوهلة الأولى من رؤيتك لها ستستطيع بكل سهولة أن تشيد بعراقة المكان وقدمه، وستجد ذلك قد نقش في كلٍ حجرٍ وزاويةٍ ومعلمٍ فيها.

في أم الجمال تسكن عشائر بدويّة أصيلة، ممّن يجدون في آثار أم الجمال عمق للتّاريخ، وماضٍ لأجدادهم عليهم المحافظة عليه، علاقتهم في هذه القرية تجاوزت حدود المكان كمنطقةٍ سكنيّة، فهي القرية التي خلّدت حكايات أجدادهم واستقبلت زوّارهم في فصل الشّتاء في الغرف الصّامدة بين آثارها،حيث كانت قديماً تقسّم لمناطق سكنيّة لتضم العديد من العائلات.

وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) موقع أم الجمال الأثري الأردني بأقصى شمال المملكة في قائمتها لمواقع التراث العالمي الإنساني، ووصف وزير السياحة والآثار الأردني القرار -أمس الأحد- بأنه "إنجاز كبير للأردن".

منطقة أم الجمال الأثرية بالأردن