صور / اليوم السابع

أزهر الصعيد.. روحانيات من المسجد العمرى العتيق بإسنا

  • 1/20
  • 2/20
  • 3/20
  • 4/20
  • 5/20
  • 6/20
  • 7/20
  • 8/20
  • 9/20
  • 10/20
  • 11/20
  • 12/20
  • 13/20
  • 14/20
  • 15/20
  • 16/20
  • 17/20
  • 18/20
  • 19/20
  • 20/20

الأقصر – أحمد مرعى

الجمعة، 14 مارس 2025 12:00 م

في 2025 عاد رونق وتاريخ المسجد العتيق العمرى أحد أعظم المساجد التاريخية والتراثية فى جنوب الصعيد، وذلك عبر تنظيم سلسلة من الملتقيات الفكرية واللقاءات والدروس الدينية خلال أول أيام شهر رمضان المبارك، وهو المسجد الذي يرجع تاريخ بناؤه إلى العام 474 هجرية، حيث بني في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي وأطلق الخليفة عليه اسم "المسجد العمري، تيمناً بمسجد عمرو بن العاص في القاهرة، وهو نفس الإسم الذي كان يطلق وقتها على معظم المساجد الكبيرة التي بنيت في العهد الفاطمي في جنوب ، مثل "المسجد العمري" بقنا و"المسجد العمري" بأسوان.

وفى هذا الصدد عقدت مديرية أوقاف الأقصر، بقيادة الشيخ على صديق أمير مدير المديرية، فعاليات الملتقى الفكري الرمضاني بمسجد العتيق التاريخي في مدينة إسنا، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالتوعية الدينية في المجتمع، وتحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري الأوقاف، وبتوجيهات الشيخ صلاح نور عبدالعال علي وكيل مديرية أوقاف الأقصر.


يقول الشيخ على صديق أمير وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، إنه أقيمت فعاليات الملتقى الفكري الرمضاني بمسجد "العتيق التاريخى"، بإدارة أوقاف مدينة إسنا بمديرية أوقاف الأقصر، بحضور كل من إمام المسجد العتيق الشيخ حسن منصور، والشيخ منصور صقر رئيس قسم الإرشاد وشئون القرآن بإدارة أوقاف إسنا، والشيخ هواري عبدالخالق أمام مسجد الشيخ عزيز، وذلك تحت عنوان:- "أخلاق الصائمين وسلوكهم"، وذلك برعاية الشيخ الطيب محمد حسان محمد مدير عام الدعوة والدعوة الإلكترونية بمديرية أوقاف الأقصر.


ويعتبر المسجد العتيق بمدينة إسنا في شهر رمضان منارة دينية مميزة للجمهور، حيث أنه لا يظل المسجد العتيق في إسنا يحتل موقع متقدم بين المساجد، حتى إنه أطلق عليه في فترة من الفترات "أزهر الصعيد" نظرا لضخامة بنائه واحتوائه على "أعمدة جرانيتية" ضخمة وكان مركز كبير للعلم وتحفيظ كتاب الله، وهو المسجد الذي بنى منذ فتح المسلمون لمصر فى عهد الصحابى عمرو بن العاص، ويوجد بجانب محراب المسجد، لوح من الرخام قديم مكتوب عليه بالخط الكوفى بسم الله الرحمن الرحيم "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين"، و"صلوات الله وبركاته على مولانا و الإمام المستنصر بالله أمير المؤمنين وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الأكرمين أمر بعمارة هذا الجامع المبارك السيد الأجل أمير الجيش سيف الإسلام ناصر أبو النجم بدر المستنصرى أدام الله قدرته، وأعلى كلمته القاضى أبا الحسن على بن أحمد بن النضر فأسس فى النصف من ذى الحجة سنة تسع وستين وأربعمائة وسقف فى النصف من شهر ربيع الأول سنة سبعين وأربع مائة وفقه الله لمرضاته وأعانه على طاعته كما يصرف اهتمامه إلى عمارته".

وعن تاريخ التجديدات داخل المسجد يقول محمد محيي الدين مسئول بآثار إسنا وأرمنت لـ""، أنه تعرضت المئذنة للعديد من العوامل التي أحدثت بها الكثير من مظاهر التلف مثل تسرب المياه بعد إنشاء قناطر إسنا من خلال فجوات بالتربة أسفل المدينة ومنها التربة الحاملة للمئذنة بالإضافة إلى إنشاء غرف الصرف بجوار الضلع الجنوبي الشرقي لها، وعندما حدث العام 1992 كان الطريق مهيئا لإحداث ميل واضح لها ناحية الجنوب الشرقي الأِمر الذي تم استدراكه من خلال عمل "صلبات حديدية" تفاديا لزيادة الميل ومنع انهيارها، واستمر وضع المئذنة على هذه الحال لمدة عشر سنوات قبل أن تتم إزالة "الصلبات الحديدية" من على بدنها لتحتفظ بميولها ولكن في ثبات لا يتزحزح، ولتصبح واحدة من المباني النادرة في مصر، فهي في حالة ميول ثابت.

 ويضيف محمد محيي الدين، إنه تم تنفيذ برنامج ترميمي شامل لإبقاء المئذنة على هذا الوضع، وهذا البرنامج كان يتمثل في مجموعة من الخوازيق لنقل أحمال المئذنة بعد تحلل خامات أساساتها الأصلية، وتم حقن التربة المحيطة بها بالمواد الأسمنتية المعالجة كيميائيا لسد الفجوات حتى تكون أكثر تحملا وأمناً، موضحاً أنه بقيت اللوحة التذكارية لإنشاء المئذنة وهى مثبتة على يسار المحراب مكتوبة بالخط الكوفي ونصها: بسم الله الرحمن الرحيم "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين"، وأمر بإنشاء هذه المئذنة الأجل المنتخب فخر الملك سعد الدولة تاج المعالى ذو العز بن حسام أمير المؤمنين أبو منصور سارتكين الجيوشى نصره الله وظفره وأحسن عونه في شهور سنة أربع وسبعين وأربعمائة، ابتغاء مرضاة الله وثوابه ورجاء الدار الآخرة والأمن من عقابه وحشره مع مواليه صلوات الله عليهم أجمعين ورحم من ترحم عليهم آمين يا رب العالمين.

إقامة-فعاليات-ملتقى-فكرى-رمضانى-دخل-مسجد-العتيق-بإسنا
إقامة فعاليات ملتقى فكرى رمضانى دخل مسجد العتيق بإسنا

 

الاهالي-يؤدون-الصلاة-بالمسجد-العمرى
الأهالي يؤدون الصلاة بالمسجد العمرى

 

المسجد-العتيق-العمرى-بإسنا-تاريخ-وتراث-كبير-جنوب-محافظة-الأقصر
المسجد العتيق العمرى بإسنا

 

المسجد-بنى-بعهد-الخليفة-المستنصر-بالله-وأسماه-العمرى-تيمناً-بمسجد-عمرو-بن-العاص-بالقاهرة
المسجد بنى بعهد الخليفة المستنصر بالله

 

أهالى-مدينة-إسنا-يؤدون-صلاة-التراويح-فى-المسجد-التاريخي
أهالى مدينة إسنا يؤدون صلاة التراويح فى المسجد التاريخي

 

تطوير-المسجد-العتيق-والصلاة-داخله
تطوير المسجد العتيق والصلاة داخله

 

تنظيم-فعاليات-ملتقى-فكرى-رمضانى-دخل-مسجد-العتيق-بإسنا_1
تنظيم فعاليات ملتقى فكرى رمضانى دخل مسجد العتيق بإسنا

 

جانب-من-الطراز-الفاطمى-العتيق-فى-المسجد-العمرى
جانب من الطراز الفاطمى

 

حضور-الأطفال-فى-فعاليات-ملتقى-فكرى-رمضان-بالمسجد
حضور الأطفال فى فعاليات ملتقى فكرى رمضان بالمسجد

 

حضور-فعاليات-ملتقى-فكرى-رمضانى-بالمسجد-العتيق-بإسنا
حضور فعاليات ملتقى فكرى رمضانى

 

حضور-فعاليات-ملتقى-فكرى-رمضانى-دخل-مسجد-العتيق-بإسنا
 فعاليات ملتقى فكرى رمضانى

 

طراز-معمارى-فريد-داخل-المسجد-العمرى-بإسنا
طراز معمارى فريد داخل المسجد العمرى بإسنا

 

فعاليات-الملتقى-الفكرى-الرمضانى-بالمسجد-العتيق
فعاليات الملتقى الفكرى الرمضانى

 

فعاليات-ملتقى-فكرى-رمضانى-دخل-مسجد-العتيق-بإسنا
فعاليات ملتقى فكرى

 

مسجد-العتيق-بإسنا-يعيد-أمجاده-التاريخية-بإقامة-فعاليات-ملتقى-رمضانى
مسجد العتيق بإسنا

 

مسجد-العتيق-بإسنا-يعيد-أمجاده-التاريخية-بإقامة-فعاليات-ملتقى-فكرى
المسجد العتيق بإسنا يعيد أمجاده التاريخية

 

مسجد-العتيق-بإسنا-يعيد-أمجاده-التاريخية-بإقامة-ملتقى-فكرى-رمضانى
المسجد العتيق بإسنا

 

مسجد-العتيق-يعيد-أمجاده-التاريخية-بإقامة-فعاليات-ملتقى-فكرى-رمضانى
المسجد العتيق يعيد أمجاده التاريخية

 

مكان-الصلاة-داخل-المسجد-العمرى-العتيق
مكان الصلاة داخل المسجد العمرى العتيق

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا