بورسعيد - محمد عزام
الخميس، 17 أبريل 2025 12:00 ملمدينة بورفؤاد، التى تقع شرق بورسعيد عند المدخل الشمالى لقناة السويس، طبيعة ساحرة وزاد جمالها من خلال آلاف الزوار الذين حرصوا على التقاط الصور مع جبال الملح التى تحاكى جبال الثلج فى أوروبا.
وتُعد مدينة بورفؤاد واحدة من أجمل المدن المصرية التى تمتزج فيها الهندسة المعمارية الراقية بالطبيعة الخلابة، والتى تأسست المدينة عام 1920 على الطراز الفرنسى، وسميت تيمنًا بالملك فؤاد الأول، وقد بُنيت فى الأساس كمقر للعاملين فى شركة قناة السويس، وعلى الرغم من صغر مساحتها، إلا أنها تحتفظ بسحر خاص يجعلها وجهة مفضلة للسياح والمصورين ومحبى الطبيعة.
تُعد ملاحات بورفؤاد واحدة من أقدم وأهم الملاحات فى مصر، حيث يعود تاريخها إلى عام 1859 عندما أنشأتها الحملة الفرنسية لاستغلال الموقع الفريد للمدينة بالقرب من البحر المتوسط.
تمتد الملاحات على مساحة تُقدّر بـ6.8 مليون متر مربع، مما يجعلها واحدة من أكبر مناطق إنتاج الملح فى البلاد، ويتم تصدير جزء كبير منه إلى الأسواق العالمية، بينما يُستخدم الباقى فى السوق المحلى لأغراض صناعية وغذائية، فهو يُعد من أنقى أنواع الملح بسبب طبيعة التربة والبيئة المحيطة.
فى السنوات الأخيرة، أصبحت ملاحات بورفؤاد من أهم الوجهات السياحية غير التقليدية فى مصر، حيث تجذب نحو 10 آلاف زائر أسبوعيًا من مختلف المحافظات.
يعود هذا الإقبال إلى المناظر الخلابة التى تشكلها جبال الملح البيضاء، والتى تشبه فى مظهرها جبال الجليد، مما يمنح الزوار تجربة استثنائية وكأنهم فى بيئة قطبية.

المعدية المؤدية لمدينة بورفؤاد

بورفؤاد من الأعلى

تجمعات في جبال الملح

طيور النورس ببورفؤاد

فرحة الأطفال في جبال الملح

فيلا في بورفؤاد

كبار السن في جبال الملح (1)

كبار السن في جبال الملح

مدينة بورفؤاد
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.