شهدت الحرب الروسية الأوكرانية أستخدام الطائرات بدون طيار بديلا عن الأسلحة التقليدية، حيث أصبحت الطائرات بدون طيار السلاح الرئيسي في الحرب الدائرة في أوكرانيا، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء الأوروبية تقريرا مصورا عن استخدامات الطائرات بدون طيار.

ويعتبر استخدام طائرات الدرون فى الحرب صلاح عالى التقنية، فيما كانت معارك المدفعية تُعرف في السابق بالحرب، فإن ما يصل إلى 80% من إجمالي الخسائر الروسية والأوكرانية تُعزى الآن إلى ضربات الطائرات بدون طيار.

ويزعم الجيش الأوكراني أنه في شهر مايو وحده، أصابت طائراته بدون طيار 89,000 هدف روسي ودمرتها، بدءًا من الدبابات والجنود الأفراد وصولًا إلى المواقع المحصنة. وتُسبب هذه التكنولوجيا فوضى عارمة تتجاوز خطوط المواجهة، حيث استخدمت أوكرانيا طائرات رباعية المراوح (طائرات بدون طيار بأربعة دوارات) لشن هجوم مدمر في يونيو على مطارات في عمق روسيا ، بما في ذلك مطار في شرق سيبيريا على بُعد حوالي 3,000 ميل من كييف .

وفى نفس السياق اعتمد الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على منشآت نووية وأهداف عسكرية إيرانية بشكل كبير على الطائرات بدون طيار، فيما ويقول المحللان العسكريان الأمريكيان أنطونيو ساليناس وجيسون ب. ليفاي: "إن ما يتكشف هو خلل منهجي في أسلوب إدارة الحرب الحديثة". يُشيرون إلى أن المبادئ القديمة في فنون الحرب - أن التغطية، والإخفاء، والشجاعة، أو حتى البعد عن الجبهة كفيلٌ بإنقاذ جندي - تُمزّق. فالطائرات المسيّرة الصغيرة منخفضة التكلفة قد تبقى في الجو لساعات، ثم تغوص في الخنادق أو تتسلل عبر فتحات المركبات المدرعة. ويجادلون بأن على جميع القوات المسلحة أن تتكيف مع هذا الواقع الجديد، وإلا ستُخاطر "بهزيمة نكراء في الحرب".

الطائرات بدون طيار

مرحلة الاستعداد قبل الإطلاق

أسلحة فتاكة

الطائرات بدون طيار

الطائرة بدون طيار تستخدم تقنية عالية الجودة

طائرة الدرون