كشفت تقارير إخبارية عن فرار أكثر من 13500 سجين من سجون نيبال خلال الاحتجاجات الأخيرة، وشهدت نيبال مظاهرات عنيفة في العاصمة "كاتماندو"، احتجاجا على قرارات حكومية، فيما أظهرت الصور التى نشرها موقع وكالة الأنباء أسوشيتد برس، حرائق ضخمة في الشوارع ومقر البرلمان، وميادين العاصمة " كاتماندو"، وبسبب التصادم مع قوات الشرطة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 19 شخصا وعشرات المصابين.
وعلى إثر تصارع الاشتباكات الدامية، قدم رئيس الوزراء النيبالي، كيه بي شارما أولي، استقالته من منصبه وجاءت استقالته مراعاةً للوضع الصعب الذي تشهده البلاد، وفقًا لبيان لأمانة رئيس الوزراء.
يأتي هذا في وقت تستمر المحادثات بين الرئيس وممثلي الاحتجاجات والشخصيات الرئيسية المحتملة التي قد تقود إدارة مؤقتة والجيش الذي فرض حظر تجول.
كما أعلن الجيش النيبالي، اليوم، استعادته أكثر من 100 بندقية نُهبت خلال الانتفاضة، والتي شوهد خلالها المتظاهرون وهم يشهرون بنادق آلية، وأن أكثر من 12,500 سجين فروا من سجون متعددة في جميع أنحاء البلاد خلال الفوضى.
وكانت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجيش النيبالى قد نشرت، أول أمس الأربعاء، في بيان لها، أن "الجيش النيبالي الذي تولى السيطرة على الأمن الوطني أعلن حظر تجول على مستوى البلاد حتى الساعة الخامسة مساء الأربعاء 10 سبتمبر، مع التمديد لاحقا حتى الساعة السادسة صباح الخميس".
وقال الجيش إن القرار اتخذ بسبب التهديدات المستمرة للسلامة العامة حيث "تواصل العناصر المدمرة التسلل إلى الاحتجاجات وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة وارتكاب الحرق العمد والنهب والهجمات العنيفة المستهدفة بما في ذلك محاولات الهجوم".
الاحتجاجات والتظاهرات التى اجتاحت نيبال

اشتعال النيران

حرب شوارع

حريق البرلمان

حرائق المؤسسات الحكومية فى النيبال

اقتحام مبنى البرلمان

اشتعال النيران

حرائق الفنادق
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.