كتبت هالة سرحان نقلا عن شيرين هلال

شيرين هلال تفتح ملفا ساخنا. لا يوجد شئ بالصدفة ولا مكانش قصدي. علينا ان نستوعب خطورة المرحلة.

لما يتوزع في مسجد في مصر منشور الحدود تراب لابد ان نتوقف لان الكلام الفارغ ده سمعناه من مين قبل كده. من الذي قال مفيش حاجة اسمها وطن الوطن حفنة تراب وقالها بتبجح الخوااان ومرشدهم.

هناك اطماع رهيبة في هذا الوطن الغالي. لا تقلقوا لان مصر عصية وقوية واذكركم بمقولة الرئيس السيسي محدش يقدر يمس شبر من ترابها.

علقوا الخرائط هذا الشهر بتزوير حلايب وشلاتين المصرية ومكملوش يومين واختفت. عين الدولة ساهرة حارسة يقظة. لكن لابد ان ننتبه ونستمع لكل نافخ صفارة وهو تعبير باللغة الإنجليزية أصلا يصف من يكشف جوانب خفية للفساد.

والفساد في تقرير شيرين ليس مصري وليس من أهل دمياط الكرام من العاملين بصناعة الأثاث فهم الضحية فقدوا مصدر قوتهم و سكنهم. الفساد حط علي رؤوسهم حطا.

الأستاذة شيرين بحثت وجاءت بالأدلة من افواه اصحاب الصناعة الدمياطية. واضح ان هناك مخططات خارجية طامعة وجدت في فكرة اللاجئين منفذا للتسلل الي ارض مصر. واستغلت الفكرة لترويج اطماعهم السياسية وبدأت تخلط فكرة اللجوء بالاحتلال المخفي وتنفذ ذلك في مناطق وأحياء وقري ومدن.

استقبال اللاجئ واجب إنساني في حال تواجده لفترة حتي مرور الأزمة وعودته الي بلده او هجرته لدول تستقبل الهجرة. لكن ان يتحول اللاجئ الي اداة استيطان وتوطين واحتلال وهدم الاقتصاد والاستقرار وأمن المواطن.

تلك مسألة يجب التصدي لها بقوانين واجراءات سريعة وصارمة.

بتوزيع وتفتيت التكتلات السكنية ومصاريف الإقامة وحقوق محدودة لاتتعدى علي حقوق المواطن الأصلية. مثل تسهيلات دخول كليات القمة في الجامعات بمجموع اقل من الطالب المصري المجتهد. وهناك أساليب كثيرة للحد من تغلغل خطط الطامعين في ثروات وأرض مصر بصورة احتلال مقنع اسمه اللاجئين.
ارسموا الخريطة الديموجرافية بعد عشر سنوات لو استمرّت خطط استغلال اللجوء وتحويل سلوك اللاجئ الي سلوك المحتل. لابد من قطع رؤوس الأفاعي الطامعة الخائنة.
انتظر استاذة شيرين نافخة الصفارة whistle blower استكمال هذا السرد الهام #تحيامصر