عقارات / متر مربع

تماسيح بحيرة ناصر تسدد ديون : عددها ٤٣ الفا

هذه الدراسة تنشر وتنقل . تنشر وتنقل ، ويتبادل نشرها عدد غير قليل من رواد الفيس بوك .

آخر الناشرين الأستاذ أحمد إبراهيم .

عندما رأيت هذه الدراسة لأول مرة علقت عليها : وهل تم حصر التماسيح ال ٤٣ الفا تمساح تمساح . أم تم العد بكفاءة العين علي الحصر . أم تم تصوير البحيرة مع التماسيح تصوير جوي . وتم الحصر بطريقة أقرب الي العلمية ..

 

علي إمتداد حياتي الصحفية لم أري حصرا لتماسيح البحيرة إلا علي الفيس بوك .

 

وهو حصر ينطوي علي كثير من التلسين علي الحكومة الخايبة ، والأجهزة الحكومية الأكثر خيابه ، وعلي النخبة الإقتصادية ، التي لا تفهم في إستغلال الفرص والإمكانيات .

 

أحمد إبراهيم ورفاقة الذين ينشرون هذه الدراسة يقولون : إن التماسيج تأكل إنتاج بحيرة ناصر من الأسماك ، بينما يأكل الشعب الفول . أو يأكل الجوع . ماشي الكلام .

 

لماذا لا نصطاد التماسيح ونستثمر جلدها الذي يباع بثمن باهظ ، لا يتخيله أحد . وممكن تحويل لحوم التماسيح الي مأكولات محفوظة أو إعلاف . وكله فايده . الحصيلة من الجلود وحدها تزيد علي ٢ مليار دولار . وهذا رصيد كاف لسداد أقساط الديون السنوية .

 

المشكلة الحقيقية إننا لا نعرف عدد التماسيح ، ولا يجب أن نقيم أحلامنا علي عدد مجهول من التماسيح . ولا أعتقد أن البحيرة تتسع لهذا العدد من التماسيح .

إيه رأيكم ياجماعة بلاش صنف الحشيش الردئ ده ، علشان نعرف نفكر بجد .. أو نطرح موضوعا جادا ومفيدا للبلد .

حسن عامر

 

 

Ahmed Ibrahim

Stosoprednf1uc9a7mf193t6i169tm87u097082af01lgul2h95a08f2tim9 ·
العالمية
StosoprednfJ 09a7lf193t,21 99m07u097082af01l2ul2y95a08f2timu ·

 

تخيلوا.. سايبين ٤٣ ألف تمساح، وفى دراسات أخرى ٨٠ ألف تمساح، فى بحيرة ناصر، إللى طولها ٣٥٠كم، ومساحتها «مليون فدان مائى» تتغذى (بالهنا والشفا) على أنقى وأنضف أنواع السمك، والشعب مش لاقى الفول (كيلو الفول البلدى، بخمسه وثلاثون جنيه)!!
لمعلومات سيادتك: نص هذه التماسيح (توحش)، من أيام الفراعنة (كان التمساح رمز القوة)، والتمساح المتوحش (طوله ٦ متر، ووزنه ٩٥٠ كجم، والأنثى تبيض ٦٠:٤٠ بيضة سنوياً)، بياكل فى المتوسط يومياً ٢٠ كجم سمك، وبين المتوسط والصغير، التمساح الواحد بياكل ١٠ كجم فى اليوم!!.
بحسبة بسيطة: نفترض أن عدد التماسيح ٤٠ ألفا X ١٠ كجم يومياً = ٤٠٠ طن سمك يومياً، يلتهمها (أسيادنا) التماسيح.. يبقى X السنة بياكلوا: ٤٠٠ طن X ٣٦٥ يوما = ١٤٦ ألف طن!!.
السؤال: إحنا بنصطاد من البحيرة، عشان الشعب ياكل، كام طن فى السنة؟.
الإجابة: ٢٠ ألف طن!!
اسأل: هيئة الثروة السمكية، ومعهد أبحاث الأسماك، والعشرين جهة التابعة:
فى أسوان: حضراتكم بتصرفوا كام: مفارخ – ومبانى حكومية – وكهربا مدعومة – وأسانسيرات – وبوكسات وأتوبيسات – ومرتبات – وحوافز – وتليفونات – وتكييفات و.. وقسم المصروفات على الـ ٢٠ ألف طن.. يبقى الكيلو وقف بكام؟ وخسائر كام مليون؟
والحل:
١- نصطاد التماسيح الـ ٤٠ ألفا، (يوجد حول العالم شركات متخصصة، فى الصيد دون استخدام الرصاص)، حتى لا يتم (تخريم) الجلد، والجلد الواحد ثمنه ٤ آلاف دولار (للتمساح النيلى البالغ)..
٤٠ ألف تمساح X ٤ آلاف $ = 160 مليون $ بالمصرى (1,232,000,000)مليار
لو موجود بقئ 80 الف تمساح X ٤ آلاف $= 320,000,000 $ بالمصرى(2,432,000,000)مليار يعنى فلوس و فوسفور
معلومات: (ميزانية معاهد بحوث الصحراء المسؤولة عن ٩٤% من مساحة ٢١ مليون جنيه فى السنة، وميزانية البحوث الزراعية فى مصر كلها ١٣٠ مليون فى السنة، ولو رمينا زريعة أسماك بحوالى 200 مليون مثلا فى السنة ده كيلو البلطى هيوصل للمستهلك بستة جنيهات او اقل !!(ال 200 مليون بالنسبة لاستثمار التماسيح لا يذكر)
٢ـ نحتفظ (بالولدة) أى الأحجام الصغيرة، وننشئ ٣ مزارع تماسيح، فى الأقصر – أسوان – أبوسمبل، كمزارات سياحية (وعندنا السياح هناك) الشباب يشتغل، ونكسب من رسوم الدخول + مقاهى + مطاعم + بازارات لبيع المصنوعات من جلد التماسيح (أحزمة – شنط يد – جواكت – أحذية) هى الأغلى فى العالم)!!
والأهم:
بما أننا (أولى دول العالم) فى استيراد الأسماك المجمدة النفايات) من شرق آسيا وأوكرانيا (مصر تستورد ٤٢٠ ألف طن (نفايات) سنوياً!!.
٣ـ هنوفر الدولارات (اللى بنستلفها)، وثمن الأدوية اللى بنتعالج بيها، من سموم النفايات المستوردة!! والشعب ياكل السمك النضيف، اللى التماسيح بتاكله (قشر بياض – بلطى نقى – بياض و…)، وبما أن سمك البحيرة، يتغذى على الطحالب (مجاناً)، يبقى تكلفة كيلو (البياض) أو البلطى هى: الحراسة + الصيد + التبريد + النقل حتى العواصم= خمسة جنيهات (بالسرقة)، ممكن تبيعها المجمعات الحكومية بمكسب ٢٠% = كيلو قشر بياض أو بلطى نقى، للمستهلك بـ٦ جنيهات، أرخص من الفول!!
يا سيدى: عندنا بحيرة.. (المنزلة – البرلس – البلاح – ماريوط – إدكو – قارون.. إلخ)، أصبحت مجارى للصرف الصحى، وتعرضت للتجفيف بالاعتداءات، ولم يتم تطهيرها، وانغلقت بواغيزها على البحر، ولم يبق لنا نظيفا سوى بحيرة البردويل!! والحل :الكراكات والأوناش والمعدات المستخدمة الآن فى حفر قناة السويس، تنتقل بعد نهاية المشروع فى أغسطس، بنفس المنظومة لتطهير البحيرات وإزالة التعديات، على أن يتم تجهيز (الذريعة) فى الوقت نفسه، بعد ٦ أشهر لن نستورد كجم واحد!!
باختصار: فى أيدينا، نأكل الشعب المصرى سمك نقى ونضيف، وتصبح الوجبة الشعبية: سمك مشوى، مقلى، مملح، مدخن، مع البطاطس أم ٣٠ قرش الكيلو فى الغيط، وناكل: فيش أندشيبس!!
ملحوظة: (من غير بحيرات ولا أنهار، بتصدر بـ ٢ مليار يورو (سردين معلب، وأسماك مجففة، وكل ما تتخيله، حتى رؤوس وديل السمك)، وإحنا بنستوردها منهم لعلف الدواجن.
السؤال للمائه مليون «كلامنجى»:
(إنتى تشتغلى إيه)؟ طالما بنستورد كل حاجة!!
السمك للتماسيح.. والفول للمصريين!!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا