عقارات / متر مربع

فتوي السيستاني ولعت التصريحات الإيرانية لمساندة حزب الله

أمس نشرت البشاير فتوي آية الله العظمي السيستاني ، أعلي مرجعية شيعية تعيش في هذا العصر .
الرجل حض الشعبين العراقي والإيراني بتقديم كل المساعدات لحزب الله ..
منذ أن صدرت الفتوي إنقلبت لغة الحوار من رسائل التهدئة ، الي لغة الحرب والتهديد ..

قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إنه لو اجتمع كل شياطين العالم لما تمكنوا من الانتصار على “حزب الله” اللبناني.

وقال عباس عراقجي الخارجية الإيراني الجديد : إيران “لن تقف مكتوفة الأيدي” إذا شنت إسرائيل حربا واسعة النطاق في لبنان

وأضاف اللواء سلامي في تصريحات له اليوم الجمعة: “إذا تعاونت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكل الجبهات المتحالفة مع شياطين العالم، فلن يتمكنوا أبدا من الانتصار على إرادة حزب الله المجاهد في شرق البحر المتوسط. وبإذن الله تلك الدول محكوم عليها بالفشل”.

وتابع: “نحن على يقين بأن الشعب الفلسطيني سيحقق قريبا نصرا رائعا، وسيرفع حزب الله راية لا الله إلا الله فوق الأراضي المحتلة.

وأشار سلامي إلى أن “حزب الله البطل في لبنان، الذي يحمل راية المجد والجهاد والقوة، ويقاتل العدو في نقاط التماس ويخلق كل يوم انجازا مشرفا جديدا، في هذا المشهد مثل المشاهد السابقة، سيخرج منتصرا فخورا وتضيف خيبة أمل أخرى لخطط الأعداء الواهمة”.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران تدعم “حزب الله” و”لن تقف مكتوفة الأيدي” إذا شنت إسرائيل حربا واسعة النطاق في لبنان.

ودعا عراقجي مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الوضع في المنطقة غير مسبوق وعلى شفا كارثة واسعة النطاق.

أما فتوي السيستاني فقد أرسل بها الكاتب الصحفي العراقي يوسف السعدي وجاء فيها

كان للبيان الذي اصدره سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله)، حول العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والاستجابة العاجلة من الشعب العراقي بكل فعالياته الدينية والمجتمعية والسياسية، أثر كبير في قلوب الصهاينة، لأنها خبرت بأس المرجعية وتأثيرها، في أي صراع مع الباطل..
تجربة داعش ليست ببعيدة، عندما وبكلماته الحكيمة الشجاعة، حسم السيد السيستاني النصر على داعش، بفتوى صدرت من ازقة النجف القديمة.. والذي يعرفه محور الشر، ان المرجعية عندما عبرت هذه المرة عن التضامن مع الشعب اللبناني، من اجل دعمهم بمتطلبات الحياة، بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، ودعت لهم بالحماية من الخطر المحدق بهم، طالبت ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة، فانطلقت الاستجابة له بطوفان المساعدات الطبية والغذائية، متجهة صوب لبنان، في الوقت الذي تلغي فيه كل دول العالم رحلاتها، وتدعوا رعاياها لمغادرته..
أن مراكز صنع الظلم العالمي، تعرف انه في اللحظة الفاصلة، في الصراع بين الحق والباطل، سوف ترفع يدها بإشارة النصر، لكي ينطلق طوفان الرجال الهادر، لمحو الكيان من على وجه الاض، كما محى طوفان السيستاني سابقا، صنيعتهم داعش واشباهها..
من جانب اخر فردود افعال الشعب البناني ومقاوميه، قد اكدت على عظيم دور المرجع الأعلى في الصراع، وانه جرس انذار للجبهة الداخلية للكيان، الذي ربما يكون لا يعرف المرجع الأعلى، لكنه خبر زعيم المقاومة الاسلامية، ويعرف جيدا انه لا يقول كلاما للاستهلاك الإعلامي فقط، انما يخبرهم بالحقيقة دائما، وانه عندهم اوثق من قادتهم..
لذلك فان بيان السيد السيستاني، سيعجل في زوال الكيان، لأنه بالإضافة لتوفيره الدعم اللوجستي لصمود المقاومة، فهو وفي لحظة قادر على توفير الدعم العسكري الهائل، وهذا سيؤدي الى انهيار كبير في الجبهة الداخلية، وازدياد الضغط على حكومة الكيان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا