قال قياديون في الجالية العربية الأمريكية بمدينة ديربورن إن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تبحث، حاليًا، إمكانية تعيين أول أمريكي من أصل عربي في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
وأوضح المصادر أن الفريق يبحث، حاليًا، عدة خيارات لتعيين وزير للنقل، من بينها الأمريكي من أصول مصرية، إميل مايكل.
إميل، الذي وُلد في قبل أن تنتقل عائلته إلى الولايات المتحدة، كان قد شغل، في وقت سابق، منصب مدير العمليات في شركة أوبر للنقل خلال سنواتها الأولى.
وأشارت مصادر إلى أن “مايكل” يحتفظ بحظوظ قوية بسبب التزام سابق من الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع قيادات الجالية العربية الأمريكية، التي قدمت له 5 مطالب مقابل التصويت له في الانتخابات الأخيرة، ومن بينها تعيين أمريكيين من أصول عربية في إدارته.
ويحتفظ المصري مايكل بشبكة علاقات واسعة في مؤسسات التكنولوجيا العملاقة بوادي السيليكون، ومن بينهم مقربون من الملياردير إيلون
، الذي يُعتبر الوجه الأكثر نفوذًا في فريق ترامب الانتقالي حاليًا. وأكد مصدر مقرب أن عددًا من الأشخاص القريبين من ماسك هم من يسعون إلى طرح فكرة تعيين مايكل وزيرًا للنقل في حكومة ترامب الجديدة.
وبالبحث في السيرة المهنية لمايكل، يتضح أنه عمل في العاصمة واشنطن ضمن فريق الرئيس السابق باراك أوباما في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، كما شغل منصب المساعد لوزير الدفاع السابق روبرت غيتس في إدارة أوباما.
ويحمل مايكل شهادات عليا من جامعة هارفارد في العلوم الحكومية، كما حصل على درجة الدكتوراة في العلوم القانونية من جامعة ستانفورد.
وصلت عائلة مايكل إلى الولايات المتحدة في السبعينيات من القرن الماضي، مما سمح له بالدراسة في المدارس الحكومية قبل الالتحاق بالجامعات الأمريكية المرموقة.
وساعده ذلك في شق طريقه في عالم التكنولوجيا والأعمال، فضلاً عن السياسة.
وبفضل هذه الخلفية، أصبح أحد كبار الأسماء الناجحة في قطاع التكنولوجيا، وحقق أرباحًا بمليارات الدولارات لشركة “أوبر” في بداية إطلاقها بصفته مديرًا للعمليات فيها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة متر مربع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من متر مربع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.