مهرجان كوتشيلا ٢٠٢٥ لا يتضمن إسم محمد رمضان

أعلن محمد رمضان منذ أيام إنه يستعد للسفر الي أمريكا للمشاركة في مهرجان كوتشيلا  ، الذي يقدم الجديد في فنون الراب والروك . ويشارك فيه الأساطين مثل ليدي غاغا وغرين داي وبوست مالون ا

المهرجان بدأ أعماله ولم يظهر فيه إسم محمد رمضان أو أي نجم عربي ..

وكانت ليلة الافتتاح استثنائية بكل المقاييس، حيث اعتلت نجمة البوب العالمية ليدي غاغا المسرح بوعد بـ “ليلة من الفوضى العارمة”، مقدمة عرضاً حماسياً احتفالا بألبومها الجديد “Mayhem”.

الأجواء لم تقتصر على غاغا فقط، بل شارك في الليلة نفسها أسماء بارزة في عالم الموسيقى مثل مغنية الراب “ميسي إليوت” والفرقة البريطانية الأسطورية “ذي بروديجي”، إلى جانب الفرقة الأسترالية “بارسلز”، التي أضفت لمسة من “الإلكتروبوب” على الأجواء الصحراوية الساخنة.

ويشهد مهرجان كوتشيلا هذا العام أيضا عودة قوية للروك، بعد سنوات من تركيزه على موسيقى البوب، حيث يشارك عدد من الفرق الكلاسيكية التي شكلت حجر الأساس في تاريخ هذا المهرجان، في مقدمتها فرقة “غرين داي”.

وعبّر قائد الفرقة، بيلي جو أرمسترونغ عن سعادته بالمشاركة قائلاً: “في هذا العالم الفوضوي، تبقى موسيقى الروك أند رول هي الثابت الوحيد، نحن في أمس الحاجة إلى روحها الآن أكثر من أي وقت مضى”.

ومن المفاجآت التي تميز نسخة هذا العام، مشاركة أوركسترا لوس أنجلوس الفيلهارمونية بقيادة المايسترو غوستافو دوداميل، في أول ظهور لأوركسترا محترفة في تاريخ المهرجان، وهو ما يضيف لمسة كلاسيكية ساحرة إلى المزيج الموسيقي الحديث.

وعلى الرغم من حرارة الطقس، بيد أن الحماسة في كوتشيلا لا تنخفض، حيث نصح المنظمون الجمهور بضرورة ترطيب أجسامهم واستخدام واقي الشمس، خصوصا مع قلة الأماكن المظللة في موقع الحدث.

إلا أن الحاضرين، كما يبدو، لم يسمحوا لأي شيء بأن يُعكر صفو استمتاعهم بالموسيقى، في غمرة الأجواء الحماسية والعروض المتوهجة، التي تنبئ بأن كوتشيلا 2025 سيُحفر في الذاكرة طويلا.