أكدت دار الإفتاء المصرية أن هناك دعاءً نبويًا عظيمًا وصفه رسول الله ﷺ بأنه لا يُرد أبدًا، حيث قال: "دعوة ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها مسلم قط إلا استجاب الله له"، وهو الدعاء الذي نطق به نبي الله يونس عليه السلام في بطن الحوت، فكان فرجًا ورحمة.
وأوضحت الإفتاء أن النبي ﷺ أوصى بعدد من الأدعية التي تُقال عند الكرب والضيق، منها قوله: "الله الله ربي لا أشرك به شيئًا"، وكذلك قوله عند الشدائد: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم".
كما رُوي عنه ﷺ أنه كان يدعو: "اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي"، وهو الدعاء الذي قال عنه النبي إنه ما قاله أحد إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله فرحًا.
وشددت الإفتاء على أن هذه الأدعية النبوية تمثل زادًا للمسلم في مواجهة ابتلاءات الحياة، وتُعيد الأمل والطمأنينة إلى القلوب، مؤكدة أن الدعاء سلاح المؤمن وسبب رئيسي في تفريج الكروب وتحقيق الأمنيات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.