هنأت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» الرياضيين الإماراتيين والعرب المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، ونيلهم فرصة التمثيل المشرف لأوطانهم والتنافس القوي للفوز بالميداليات وارتقاء منصات التتويج في الحدث الرياضي العالمي الأكبر.

وتولي جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي الفائزين بالميداليات الأولمبية اهتماماً وتقديراً كبيرين، وتمنحهم التكريم الذي يستحقونه في حفل الجائزة، وكذلك الحرص قبل انطلاق المنافسات على تهنئة الرياضيين بنيل شرف المنافسة في الأولمبياد وتحفيزهم على الفوز بالميداليات الأولمبية وتحقيق الفخر لهم ولعائلاتهم ولأوطانهم، ونيل شرف الفوز بالجائزة أيضاً وتسجيل أسمائهم في قائمة الأبطال الأولمبيين والمبدعين الرياضيين.

وتقوم الجائزة قبل كل دورة أولمبية وقارية بتحفيز الرياضيين الإماراتيين والعرب لتقديم مستويات فنية عالية والتنافس القوي للفوز بالميداليات، حيث كرمت الجائزة منذ دورتها الأولى العديد من الأبطال الأولمبيين، والذين بلغ عددهم 21 بطلاً وبطلة من مختلف الدول العربية وبلغت حصيلتهم 35 ميدالية، 14 منها ذهبية، و9 فضيات و12 برونزية، إلى جانب تكريم رياضيين شباب وناشئين سيكون لهم حضور في الدورات الأولمبية مستقبلاً.

كما يشارك في أولمبياد باريس عدد من الفائزين السابقين بالجائزة الذين يسعون للفوز بالمزيد من الميداليات، حيث تشكل استدامة الإنجازات والوصول إلى قمم رياضية أحد أهداف الجائزة، كما يشكل الفوز بالمزيد من الميداليات حلماً للرياضيين المبدعين، حيث ستتابع الجائزة نتائج الرياضيين والرياضيات في دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية في باريس من أجل تقدير وتكريم الأبطال في حفل المبدعين الرياضيين للدورة الثالثة عشرة للجائزة.