باريس رامي ناجي

أكد علاء حسين، المدير الفني للمنتخب المصري لرفع الأثقال ، جاهزية أبطال مصر لخوض دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، المقامة خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس.

وقال حسين، سافرنا إلى باريس قبل انطلاق الأولمبياد لخوض معسكر مغلق بالعاصمة الفرنسية، ثم انتقلنا للقرية الأولمبية لاستكمال المعسكر بعد رفع سارة سمير صاحبة برونزية أولمبياد ريو للعلم المصري في حفل الافتتاح، ومنذ ذلك الحين نتواجد في القرية الأولمبية ونخوض تدريبات يومية سواء في الجيم أو في صالة التدريب المخصصة لرفع الأثقال.

وأضاف المدير الفني للمنتخب، أن صالة التدريب جيدة جدًا وخوض التدريبات داخل القرية الأولمبية ممتاز حيث توفر الكثير من الوقت والمجهود.

وتنطلق منافسات رفع الأثقال 7 أغسطس وتستمر حتى 11 من نفس الشهر، وتخوض مصر المنافسات بـ 5 لاعبين هم: نعمة سعيد وزن 71 كجم وسارة سمير وزن 81 كجم وحليمة عبد العظيم وزن +81 كجم وكريم أبو كحلة وزن 89 كجم وعبد الرحمن محمد وزن +102 كجم.

وعن فرص مصر في الأولمبياد قال حسين، "بالطبع تعول البعثة المصرية على سارة سمير، صاحبة برونزية أولمبياد ريو، للتتويج بميدالية، ومجموعتها الرقمية 270 كجم وهذه المجموعة تحققها ثلاث لاعبات فقط، وهن بطلة النرويج وبطلة الإكوادور وبطلة أستراليا، وجميعهن يتنافسن على الذهب، لذلك حسب الأرقام فإن سارة سمير تنافس على ميدالية ذهبية، وحسب مجموعتها فهي تضمن ميدالية أولمبية، نتمنى فقط أن يحالفها التوفيق يوم المنافسة.

أما عن كريم كحلة فالمنافسة على الذهب صعبة للغاية فالأرقام التي يحققها أصحاب المركزين الأول والثاني وهما البلغاري والكوري من 390إلى 395 كجم وهي أرقام بعيدة عن رقم بطلنا المصري وهو 380 كجم، وهو ينافس على الميدالية البرونزية مع أربعة لاعبين أخرين لديهم نفس المجموعة وهي 380 كجم وهم: الايطالي والإيراني والفنزويلي، ومن سيوفق في رفع ارقامه يوم المنافسة سيحصد الميدالية ونتمنى أن يكون بطلنا كحلة.

أما نعمة سعيد، صاحبة فضية أولمبياد الشباب 2028، فلم تستطع خوض معسكر الإعداد الأخير مع المنتخب بسبب مشاكل صحية حيث كانت تخضع للعلاج، ومجموعتها الرقمية تسمح لها بالحصول على المركز السادس او السابع، وايضًا لاعبا المنتخب المصري حليمة عبد العظيم وعبد الرحمن محمد بامكانهما المنافسة على المراكز من من السادس للتاسع.
وأوضح المدير الفني للمنتخب أنه رغم أن رفع الأثقال لعبة رقمية الا ان النتائج تكون حسب تركيز اللاعب وثباته الانفعالي في يوم منافسته.

وعن تنظيم أولمبياد باريس والاقامة في القرية الأولمبية قال حسين أنه ليس الأفضل وهناك الكثير من المعوقات التي تواجه اللاعبين داخل القرية الأولمبية ولكن أبطالنا يتحدون الصعاب من أجل تحقيق هدفهم.

واختتم علاء حسين تصريحاته قائلًا يجب العلم أن اللاعب الذي يتأهل للأولمبياد بذل مجهودًا كبيرًا وهو من أفضل لاعبي العالم والأفضل في قارته فلا يجب مهاجمة اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشكل.