رياضة / صحيفة اليوم

المصري أحمد الجندي: فخور بذهبية أولمبياد باريس واتطلع لمشاركة أولمبية أخيرة في لوس أنجليس

أكد المصري أحمد الجندي شعوره بالفخر بعد فوزه بالميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث أولمبياد باريس .2024
وقال الجندي في تصريحات للصحفيين "لا أستطيع أن أصف مشاعري بتحقيق حلمي وسماع النشيد الوطني لبلدي بعد التتويج بالميدالية الذهبية، لقد بذلت مجهودا كبيرا مع فريق العمل من أجل الوصول لهذه اللحظة".
وعن تحطيمه للرقم العالمي في النهائي بعد تحطيم الرقم الأولمبي في التصفيات ، قال الجندي: لقد خططنا بشكل جيد من أجل تحطيم الرقم الأولمبي والعالمي، كنت أركض من أجل رقم قياسي عالمي ورقم قياسي أولمبي بالطبع، ولكن بعد الرماية المتوسطة كنت أشك في كسر الرقم القياسي العالمي. ولكن بعد أن أنهيت السباق اكتشفت أنني حطمته".
وأوضح الجندي "أهدي هذه الميدالية للشعب المصري وعائلتي ولأخي محمد الجندي، ولأسرة الخماسي الحديث بأكملها ومدربيني، وكل الشعب المصري".
واختتم الجندي تصريحاته قائلا "أخطط الآن للاستمرار في المنافسات حتى أولمبياد لوس أنجليس 2028، ربما تكون المحاولة الأخيرة بالنسبة لي، حيث أعاني من إصابة في الكتف بعد أولمبياد طوكيو، لكني سأخوض التجربة و أتطلع إلى دورة الألعاب المقبلة".
وأصبح الجندي أول لاعب أفريقي يحصد الميدالية الذهبية في منافسات الخماسي الحديث في الأولمبياد.
وتوج الجندي اليوم السبت بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس وسجل رقما قياسيا عالميا جديدا بلغ 1555 نقطة.
وعانى الجندي من إصابات مزمنة في الكتف منذ تتويجه بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 ، وأكد أنه شعر ببعض التوتر بعدما كاد أن يسقط عن حصانه خلال الدور قبل النهائي أمس الجمعة، لكنه لم يرتكب أي خطأ خلال مرحلة قفز الحواجز في الدور النهائي.
وأوضح الجندي "كنت في حالة شك وتحت ضغط، كنا نخطط لذلك بعد منافسات الفروسية بالأمس، وصححنا هذه الأخطاء".
وتفوق الجندي بفارق 13 ثانية في منافسات ليزر رن على الياباني تايشو ساتو، في الوقت الذي حصد فيه الإيطالي جورجيو مالان الميدالية البرونزية.
وستكون أولمبياد باريس أخر دورة أولمبية تشهد إقامة مسابقة الفروسية خلال منافسات الخماسي الحديث .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا