كتبت لبنى عبد الله

يبدأ فريق طلائع الجيش بقيادة عبد الحميد بسيونى اليوم السبت الاستعداد لمواجهة الزمالك المقرر لها التاسعة مساء الأربعاء المقبل على ستاد السلام ضمن منافسات دور الستة عشر لبطولة كأس مصر.

وكان بسيونى قد منح لاعبيه راحة 48 ساعة عقب نهاية مبارياتهم ببطولة الدوري الممتاز حيث حقق الفريق الفوز على الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف فى أخر جولات البطولة.

نجح عبد الحميد بسيونى في ضرب 3 عصافير بحجر واحد بعد الفوز على الزمالك، في آخر مباريات الطلائع هذا الموسم بعدما خاض الجولة الرابعة والثلاثين بالدورى فى وقت سابق لارتباط بيراميدز بالدور التمهيدى في أفريقيا.

وضرب عبد الحميد بسيونى بهذا الفوز، أولا فك عقدة مواجهاته مع الزمالك بعد تحقيق أول فوز في تاريخه أمام القلعة البيضاء بعد عقدة ظلت 12 مباراة بدون نتيجة إيجابية بعد الهزيمة في 12 مباراة.

ثانى العصافير، هو ابتعاد فريق طلائع الجيش عن صراع الهبوط الذى دائما ما يعانى منه الفريق في الفترة الأخيرة واحتلاله المركز العاشر في وسط الجدول، ثالث العصافير هو إنهاء البطولة بشكل قوى وفوزا مهما يرفع من الحالة المعنوية للفريق ويمنح بسيونى الثقة للتجهيز لمباريات كأس مصر بمعنويات عالية.

نجح عبد الحميد بسيوني المدير الفني لفريق طلائع الجيش في تقديم أوراق تألقه هذا الموسم كأحد أبرز المدربين الوطنيين الذين تركوا "بصمة" مع طلائع الجيش بفضل النتائج القوية التي حققها مع الطلائع.

لم يحتاج بسيوني إلى وقت طويل حتى يُحقق نتائج قوية مع الطلائع هذا الموسم فبمجرد توليه المسئولية يوم 31 مايو 2023 ، نجح في قيادة الفريق إلى انتصار تلو الآخر وحصد الكثير من النقاط بشكل جعله ينجو من دوامة الهبوط بالموسم الماضى كما واصل تألقه هذا الموسم ونجح فى الابقاء على الطلائع بين الكبار بعكس فرق أخرى كثيرة مازالت تواجه شبح الهبوط رغم إمكانياتها المالية والفنية الكبيرة.

استطاع الطلائع تقديم مباريات قوية أمام فرق كبيرة ، بفضل التناغم بين لاعبي الفريق وتحت القيادة الفنية القوية لعبد الحميد بسيوني منذ بداية الموسم الجاري ، ونجح المدير الفني في تنفيذ عملية "الروتيشن" بشكل جيد بشكل ساعده على منح الفرصة لمعظم لاعبي الفريق تقريباً.

لم يُبالغ عبد الحميد بسيوني في طلباته الفنية مطلع الموسم الجاري وتعامل بشكل احترافي مع العناصر المُتاحة في الفريق ، ونجح في بناء فريق قوي بالتنسيق مع إدارة النادي ليظهر الطلائع في النهاية بهذا الشكل القوي الذي أشاد به جميع الخبراء والنقاد والمُحللين.