رياضة / صحيفة الخليج

استقبال الأبطال في للملاكمة إيمان خليف

حظيت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف باستقبال الأبطال في مسقط رأسها تيارت، بعد إنجاز الفوز بذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس.
وتدفق آلاف الأشخاص في شوارع هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها قرابة 200 ألف نسمة، والواقعة على بعد 340 كلم جنوب غرب العاصمة، لتحيتها بعد تتويجها التاريخي في أولمبياد باريس.
وعندما سُئلت إيمان خليف عن الشكوى التي قدمتها بشأن التحرش الإلكتروني الذي تعرضت له بسبب هويتها الجنسية، لم تشأ الإجابة، قائلة إن «اليوم هو يوم احتفالي.. وسأتحدث عن هذه المسألة في الوقت المناسب».
لكن مدربها محمد شعوة أفاد بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتابع شخصياً هذه القضية.
وفتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً إثر شكوى تقدّمت بها الملاكمة الجزائرية بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم، وفقاً لما أعلنه مكتب النيابة العامة في باريس الأربعاء.
ووقعت إيمان خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر في معنوياتها وشقت طريقها حتى نهائي وزنها، حيث تغلبت على الصينية ليو يانغ المصنفة ثانية 5-0 بإجماع الحكام، وأصبحت أول ملاكمة جزائرية وإفريقية تحصد ميدالية ذهبية في .
وينبع الجدل من استبعادها، مثل التايوانية لين يو-تينغ، من بطولة العالم في نيودلهي في مارس . ووفقاً للاتحاد الدولي فقد فشلت خليف في اختبار يهدف إلى تحديد جنسها.
وبسبب كفّ اللجنة الأولمبية يد الاتحاد الدولي للملاكمة عن تنظيم مسابقات الملاكمة في الألعاب والنزاع الحاصل، رفض الأخير تحديد نوع الاختبار الذي تم إجراؤه.
وبالنسبة للجنة الأولمبية الدولية، فإن أهليتها ليست موضع شك، إذ سمح لها بالمشاركة في نزالات السيدات. لكن استبعاد نيودلهي عاد إلى الظهور عندما انسحبت منافستها في الجولة الأولى الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية إثر تلقيها لكمتين قويتين على رأسها.
وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية وتقديمها على أنها «رجل ينازل النسوة».
استقبال تاريخي
كل ذلك لا يعني شيئاً بالنسبة لأهل تيارت الذين احتشدوا منذ الصباح لرؤية بطلتهم التي وصلت عند حلول الظلام على متن حافلة برفقة الدرك.
ووسط هتافات «إيمان خليف» و«وان، تو، ثري، فيفا لالجيري» (أي واحد، اثنان، ثلاثة، تحيا الجزائر)، صفق الناس لبطلتهم المحاطة بشكل خاص بأفراد عائلتها.
وقالت إيمان «الترحيب الذي تلقيته كان حاراً. من حق جميع الجزائريين والجزائريات أن يفرحوا ويستمتعوا»، مضيفة «رئيس الجمهورية هو في الواقع الداعم الأول لإيمان خليف، وهذا يدل على أن الجميع من دولة وشعب مساندون للرياضة. أنا على قناعة بأن الرياضة رسالة للشعب».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا