نهاية الأسبوع المنصرم عادت رحى الدوري للدوران مرة آخرى و عدنا ... من جديد بعد فترة راحة يراها البعض طويلة و مزعجة و ينظر لها البعض نظرة مغايرة تماماً انها كانت مجرد فرصة لاستعادة الأنفاس و من ثم الانطلاق من جديد و لا يزال الهلال يحتفظ برقماً فريداً من نوعه بعدم خسارته اي افتتاحية دوري منذ انطلاقه موسم ١٩٧٦- ١٩٧٧ و ربما يعزي البعض بقاء هذه الميزة الهلالية بأنه غالباً يلاقي فرقاً اقل منه في المستوى حتى لو كان خارج ارضه !
الافتتاحية حظيت بنتائج متوقعة بإستثناء تعثر النصر امام الرائد و تشاركت ٧ فرق في الصدارة بالعلامة الكاملة و ان كان فارق الاهداف وضع القادم الجديد (قادسية أرامكو) مع الزعيم الهلالي في مقدمة الفرق و الملفت للنظر ان الحضور الجماهيري كان ضعيفاً جداً و ان كنت اجزم انه مع تعدل الاجواء و مرور الجولات سيتحسن ذلك الحضور تدريجياً !
البيت النصراوي يمر بأزمة ادارية واضحة أثرت على مردود الفريق فأستقالة الاستاذ إبراهيم المهيدب السريعة بسبب الاجواء الإدارية الغير صحية التي يعيشها النادي القت بظلالها على رونالدو ورفاقه و توزعت الاتهامات الجماهيرية و الإعلامية النصراوية ما بين من يرى ان غويدو و رائد اسماعيل يعملان ضد النصر و بين من يعتقد ان رونالدو اصبح متحكماً في دفة الفريق و إلا فما هو السر في التمسك بكاسترو برغم انه اثبت انه لا يجيد قراءة سيناريو المباريات و تبدلاتها في عدة مباريات منذ الموسم المنصرم وبين هذا وذاك فلا يوجد تحركات نصراوية واضحة في الافق تعيد الفرحة لجماهيره و تخرجه من أزمته و تلك الجماهير قالت كلمتها بعزوفها عشية الافتتاحية و ربما تصل لحالة من الانفجار إذا مرت فترة الانتقالات الصيفية بدون تغيير ملموس في اللاعبين و الجهاز التدريبي !
ردود الفعل تجاه الوافد الجديد (القادسية) كانت جميلة من العديد من زملاء الخبر و شخصياً ارى انها انطلاقة مثالية و لكني لا أضع اي تصورات قبل مرور ٥-٦ جولات على الاقل فالدوري طويل و يمر بمنعطفات و ظروف كثيرة و منها تعرف ما هية اي فريق و قدرته على ان يكون رقماً صعباً من عدمه و لكن لدي يقيناً ان الحضور الجماهيري في مباريات القادسية القادمة سيكون ملفتاً للنظر بالذات إذا استشعر موظفي أرامكو ان هذا الفريق يمثلهم !
عدنا ... من جديد فما أحلاها من عودة سواء لإنطلاقة الموسم او للعودة للوطن بعد اجازة (قصيرة) تخللتها سوبر الهلال و كل عام و الجميع بالف صحة و عافية
@DrKAlmulhim
الافتتاحية حظيت بنتائج متوقعة بإستثناء تعثر النصر امام الرائد و تشاركت ٧ فرق في الصدارة بالعلامة الكاملة و ان كان فارق الاهداف وضع القادم الجديد (قادسية أرامكو) مع الزعيم الهلالي في مقدمة الفرق و الملفت للنظر ان الحضور الجماهيري كان ضعيفاً جداً و ان كنت اجزم انه مع تعدل الاجواء و مرور الجولات سيتحسن ذلك الحضور تدريجياً !
البيت النصراوي يمر بأزمة ادارية واضحة أثرت على مردود الفريق فأستقالة الاستاذ إبراهيم المهيدب السريعة بسبب الاجواء الإدارية الغير صحية التي يعيشها النادي القت بظلالها على رونالدو ورفاقه و توزعت الاتهامات الجماهيرية و الإعلامية النصراوية ما بين من يرى ان غويدو و رائد اسماعيل يعملان ضد النصر و بين من يعتقد ان رونالدو اصبح متحكماً في دفة الفريق و إلا فما هو السر في التمسك بكاسترو برغم انه اثبت انه لا يجيد قراءة سيناريو المباريات و تبدلاتها في عدة مباريات منذ الموسم المنصرم وبين هذا وذاك فلا يوجد تحركات نصراوية واضحة في الافق تعيد الفرحة لجماهيره و تخرجه من أزمته و تلك الجماهير قالت كلمتها بعزوفها عشية الافتتاحية و ربما تصل لحالة من الانفجار إذا مرت فترة الانتقالات الصيفية بدون تغيير ملموس في اللاعبين و الجهاز التدريبي !
ردود الفعل تجاه الوافد الجديد (القادسية) كانت جميلة من العديد من زملاء الخبر و شخصياً ارى انها انطلاقة مثالية و لكني لا أضع اي تصورات قبل مرور ٥-٦ جولات على الاقل فالدوري طويل و يمر بمنعطفات و ظروف كثيرة و منها تعرف ما هية اي فريق و قدرته على ان يكون رقماً صعباً من عدمه و لكن لدي يقيناً ان الحضور الجماهيري في مباريات القادسية القادمة سيكون ملفتاً للنظر بالذات إذا استشعر موظفي أرامكو ان هذا الفريق يمثلهم !
عدنا ... من جديد فما أحلاها من عودة سواء لإنطلاقة الموسم او للعودة للوطن بعد اجازة (قصيرة) تخللتها سوبر الهلال و كل عام و الجميع بالف صحة و عافية
@DrKAlmulhim
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
