على ما يبدو أن هناك أزمة حقيقية وُضع فيها سالم الدوسري لاعب الهلال السعودي والمنتخب الوطني بسبب مباريات تصفيات كأس العالم، وهذا للدرجة التي جعلت ركلاتها وأهدافه محل تحليل فني ونفسي أيضًا.

هذا وقد خرج واحد من الأطباء النفسيين في المملكة العربية السعودية وهو الدكتور محمد الحامد من خلال تصريحات صحفية يشرح فيها طبيعة الحالة النفسية التي كان عليها الدوسري وقت تسديد ركلة الجزاء في شباك البحرين يوم الثلاثاء الماضي التي تم إهدارها.

نتيجة التحليل النفسي لركلة سالم الدوسري

جاءت تصريحا الطبيب النفسي مثيرة لحالة الجدل أكثر مما هي عليه؛ حيث قال فيها عن التورنيدو ما يلي “سبب إهدار سالم لركلة الجزاء أمام البحرين هو التوتر الشديد، وعدم التركيز الذي بدا عليه واضحًا ولم يضعها في زاوية محددة وهذا سهل مهمة الحارس أمامه”.

ومن ثم استكمل قائلًا “عدم الاستعداد النفسي وغياب التركيز لضربة الجزاء وطريقة تنفيذها حتما سينتج عنها ضياعها وهدرها بسهولة، وهذا يمكن التغلب عليه من خلال التدريب المكثف على تنفيذها”.

وتطرق إلى تحليل عميق إلى أزمة لاعب الهلال فقال “مشكلة بعض اللاعبين أنهم يصرون على تنفيذ ضربة الجزاء بحكم واعتبارات عديدة، وذلك كرد فعل نفسي منه لثقته الزائدة، ولكن عندما يدخل لتنفيذها تهتز ثقته في لحظات ويبدو عليه التوتر الزائد، وهذا ما حدث بالفعل مع الدوسري، والذي تطبع بالثقة الزائدة وعند التنفيذ أضاع فرصة الهدف”.

ومن ثم أنهى بقوله “أثناء وقوف الدوسري على الكرة أحسن الحارس البحريني قراءة ملامح الدوسري وتوتره النفسي واستطاع صد الضربة بكل هدوء وثقة لضعفها”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا