شهد اليوم الأول من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي نقاشًا حادًا حول حالة الاستقطاب التي يشهدها الإعلام الرياضي المصري، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تعميق هذه الانقسامات.
وحذر عدد من نجوم كرة القدم السابقين، في مؤتمر الإعلام الرياضي والرقمنة، ومن بينهم مجدي عبد الغني وخالد الغندور ومحمد فاروق، من خطورة استغلال بعض الإعلاميين للسوشيال ميديا لزيادة التعصب بين جماهير الأندية، مؤكدين أن هذا الأمر يؤثر سلبًا على صورة الرياضة المصرية.
وأكد عبد الغني أن السعي وراء تحقيق "الترند" أصبح أولوية لدى بعض مقدمي البرامج، مما يدفعهم إلى نشر أخبار غير مؤكدة بهدف جذب المشاهدين، دون مراعاة للمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
من جانبه، أشار الغندور إلى أن الضغوط التي يتعرض لها المذيعون العاملون في قنوات الأندية تجعلهم يميلون إلى الدفاع عن مصالح أنديتهم، مما يؤثر على حياديتهم ومصداقيتهم.
ودعا المتحدثون إلى ضرورة تأهيل الكوادر الإعلامية للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل صحيح، والاستفادة منها في تطوير المحتوى الرياضي، مع الحفاظ على المهنية والموضوعية.
وشدد فاروق على أهمية استخدام التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفار" في تحسين أداء الحكام واتخاذ القرارات الصحيحة، مؤكداً أن التكنولوجيا يمكن أن تلعب دورًا إيجابيًا في تطوير الرياضة المصرية.
وفي ختام الجلسة، أكد المشاركون أهمية تضافر الجهود من أجل تطوير الإعلام الرياضي في مصر، والعمل على نشر ثقافة الحوار والاحترام بين الجماهير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
