مانشستر - أ ف ب
أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان، قائد خط وسط مانشستر سيتي، بأن الهزيمة المرتقبة أمام ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، قد تُجهض آمال فريقه في الحفاظ على لقب الدوري الذي حققه في المواسم الأربعة الأخيرة. يأتي ذلك في ظل سلسلة نتائج سيئة يعيشها «السيتيزنس»، إذ لم يحقق الفريق أي فوز في آخر خمس مباريات في جميع البطولات.
تراجع غير مسبوق
مانشستر سيتي أهدر تقدمه بثلاثة أهداف أمام فينورد الهولندي في دوري أبطال أوروبا، مكتفياً بالتعادل 3-3 على ملعبه، وهي المرة الأولى في مسيرة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الممتدة لـ942 مباراة، التي يعجز فيها فريق تحت قيادته عن الفوز بعد التقدم بثلاثة أهداف.
ويعاني الفريق محلياً أيضاً، إذ يحتل المركز الثاني برصيد 23 نقطة، بفارق 8 نقاط خلف ليفربول بقيادة مدربه الهولندي آرن سلوت. ويدخل السيتي مواجهة «أنفيلد» في الجولة الـ13 بثلاث هزائم متتالية في الدوري، كان آخرها سقوط مدوٍ أمام توتنهام بنتيجة 4-0.
الفجوة قد تكون كبيرة جداً
وقال غوندوغان، البالغ 34 عاماً: إن الهزيمة في «أنفيلد» ستجعل الفريق يبتعد بفارق 11 نقطة عن المتصدر، ما يُصعّب العودة إلى المنافسة.
وأضاف: «أنفيلد دائماً ما يكون صعباً، بغض النظر عن الظروف. ليفربول فريق رائع ويتمتع بثقة كبيرة الآن. المباراة المقبلة قد تكون حاسمة بالنسبة لنا، ولا يمكننا تحمل خسارتها».
خيبة أمل أوروبية
وعلّق قائد الثلاثية التاريخية لمانشستر سيتي في موسم 2022-2023 (الدوري، الكأس، ودوري الأبطال) على التعادل الأخير مع فينورد: «الإحساس أشبه بالخسارة. في كرة القدم تحدث لحظات لا تُصدق، لكنها أيضاً تفرض علينا مواجهة أصعب التحديات».