بغداد: زيدان الربيعي
أقامت رابطة المحللين الكرويين في العراق، وبرعاية نقابة الرياضيين العراقيين، على قاعة مركز «إفرست للإعلام»، جلسة نقاشية حول نهاية المرحلة الأولى من دوري نجوم العراق لكرة القدم.
وشارك في الجلسة عدد من المختصين بالشأن الكروي في العراق والمحاضرين والأكاديميين، وقد أكدوا عدداً من النقاط التي سجلوها من خلال متابعتهم مباريات المرحلة الأولى من المسابقة.
وقالوا إن «المستوى الفني لأغلب المباريات كان ضعيفاً ولا يتناسب مع حجم الأموال والتكاليف المصروفة من ميزانية الحكومة العراقية، كذلك هناك ندرة في المواهب الجديدة التي تستطيع تمثيل المنتخبات العراقية، فضلاً عن ذلك أن قائمة هدافي الدوري لغاية الآن لم يبرز فيها اسم تهديفي جديد، سوى اللاعب الحارث حاتم، الذي يقف في الترتيب الرابع في قائمة الهدافين، وهذا مؤشر واضح على عدم وجود مواهب تهديفية جديدة بفرق الدوري العراقي».
وأشاد المتحدثون بفرق زاخوا والقاسم ودهوك باعتبارها أفضل الفرق تطوراً على مستوى الأداء الفني وأيضاً الإداري، كما أشادوا بفريق الكرمة، الوافد الجديد الذي قدم مستويات جيدة في أول حضور له في الدوري، معتمداً على تمويله الذاتي بصفته تجربة رائدة في العراق يجب أن تعمم.
وأشاروا إلى، أن «تأخر دفع أجور حكام مباريات الدوري، فضلاً عن احتمال توقف عمل تقنية الفيديو (الفار)، قد يشكل ضربة قاصمة للدوري، فضلاً عن كونها دليلاً على فشل التسويق وإدارة الأموال من قبل القائمين على تنظيم الدوري العراقي».
ولفتوا إلى، أن «إعلان فشل التسويق بعد كل ما قيل وصرف عن دوري اللاليغا دليل على فشل تجربة الاحتراف بكامل عناوينها ومحتواها الإداري والتنظيمي، فضلاً عن الفني. كما أن الأموال المصروفة للأندية والاتحاد ستكون سبباً للفشل، إذا لم يتم تبويبها بشكل صحيح وتراقب بضوابط من أجل صرفها بموارد منهجية الصرف وفلسفة الدولة المطلوبة من الرياضة».
وشددوا على، أن «ضعف مباريات الدوري العراقي فنياً ظهر جلياً من خلال مشاركات الفرق العراقية في بطولات آسيا والعرب، ما أثر في أداء اللاعبين في المنتخب العراقي».