واصل داني أولمو وفيران توريس تألقهما كأوراق رابحة لبرشلونة، حيث أثبتا مجددًا قدرتهما على تغيير مجريات المباريات عند نزولهما كبدلاء.

ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية، لعب الثنائي دورًا حاسمًا في فوز برشلونة الأخير على لاس بالماس بنتيجة 2-0، بعدما دخلا في الشوط الثاني وسجّل كل منهما هدفًا.

تكشف الأرقام عن مدى فاعلية أولمو وتوريس في اللحظات الحاسمة. فقد لمس أولمو الكرة 42 مرة خلال مشاركته، وبلغت دقة تمريراته 78.6%.

أما توريس، فرغم مشاركته لمدة 5 دقائق فقط، لمس الكرة 9 مرات ومرر 7 تمريرات دقيقة بنسبة نجاح 85%.

ويعد توريس ثالث هدافي الفريق هذا الموسم، بعدما سجّل 11 هدفًا في 1076 دقيقة، بينها 6 أهداف كبديل، أمام فرق مثل دورتموند، بلد الوليد، ريال بيتيس، ولاس بالماس، إضافة إلى تمريرة حاسمة ضد بنفيكا.

ويملك معدل تسجيل هدف كل 130 دقيقة، متفوقًا على رافينيا، الذي يحتاج إلى 160 دقيقة لهدف واحد.

من جانبه، سجّل أولمو 7 أهداف في نفس عدد الدقائق، بمعدل هدف كل 124 دقيقة، متجاوزًا بذلك توريس نفسه من حيث الكفاءة التهديفية.

تعكس هذه الأرقام أن وجود أولمو وتوريس على دكة البدلاء يمنح تشافي خيارات هجومية فعالة، قادرة على قلب موازين أي مباراة لصالح البلوغرانا.