تمر اليوم خمس سنوات على آخر مباراة خاضها ليونيل ميسي بقميص برشلونة أمام الجماهير، دون أن يدرك أحد حينها أن هذه المواجهة ستكون محطة الوداع الأخيرة للنجم الأرجنتيني قبل رحيله عن الفريق الكتالوني.
في 7 مارس 2020، استضاف برشلونة نظيره ريال سوسيداد في الجولة 27 من الدوري الإسباني، وفاز الفريق الكتالوني 1-0 بهدف سجله ميسي من ركلة جزاء في الدقيقة 81، وهي لقطة لم يُطالب بها أي لاعب ولم ينتبه إليها الجمهور كثيرًا، لكنها كانت الهدف الأخير له أمام عشاق الكامب نو.
بعد أيام قليلة، توقف العالم بسبب جائحة كورونا، وعندما استؤنفت الليغا لاحقًا، تغيرت الظروف بشكل درامي، حيث لم يكن ميسي في الكامب نو كلاعب للبارسا، بل انتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021، بعد فشل إدارة خوان لابورتا في الإيفاء بوعودها بالحفاظ عليه.
التشكيلة التي خاضت تلك المباراة ضمت نجومًا مثل جيرارد بيكيه، سيرجيو بوسكيتس، أنطوان غريزمان، ومارتن برايثوايت، واليوم لم يبقَ أي لاعب منهم داخل النادي، في مشهد يعكس التحولات الجذرية التي شهدها برشلونة منذ رحيل ميسي.
تمر السنوات، لكن جماهير البارسا لا تزال تتذكر تلك الليلة، التي تحولت إلى وداع غير معلن للأسطورة الذي صنع تاريخ النادي، ورحل دون أن يحظى بلحظة توديع تليق بحجم إنجازاته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.