يصادف يوم غدٍ السبت الذكرى الرابعة لانتخاب خوان لابورتا رئيسًا لنادي برشلونة، بعد فوزه في انتخابات 2021 بحصوله على 54.28% من الأصوات متفوقًا على فيكتور فونت وتوني فريكسا.
تولى لابورتا قيادة النادي في واحدة من أصعب الفترات التاريخية، حيث واجه أزمات مالية ورياضية حادة، واتخذ قرارات لا تزال مثيرة للجدل.
رحيل ميسي: القرار الأكثر إيلامًا
أبرز اللحظات الصادمة في ولاية لابورتا كانت فشل برشلونة في تجديد عقد ليونيل ميسي بسبب قيود اللعب المالي النظيف، مما أدى إلى رحيله إلى باريس سان جيرمان، وهو ما أثار موجة من الغضب بين الجماهير التي رأت في ذلك أكبر خسارة في تاريخ النادي.
إعادة الهيكلة المالية
ورث لابورتا ناديًا غارقًا في الديون، ما دفعه إلى اتخاذ تدابير تقشفية صارمة، مثل تخفيض الرواتب وبيع أصول النادي فيما سُمي بـ “الرافعات الاقتصادية”.
كما وقع اتفاقيات تجارية ضخمة، أبرزها صفقة رعاية “سبوتيفاي” لملعب كامب نو.
التعاقدات المثيرة للجدل
شهدت فترة لابورتا صفقات مثل فيتور روكي ورافينيا، وسط تساؤلات حول الشفافية المالية، كما اضطر النادي لبيع لاعبين بارزين لضبط ميزانيته.
نجاحات محلية وتراجع أوروبي
حقق برشلونة لقب الدوري الإسباني موسم 2022-2023 وكأس السوبر الإسباني، لكن الأداء الأوروبي ظل مخيبًا بالخروج المبكر من دوري الأبطال.
تأخر مشروع كامب نو
كان من المفترض افتتاح الملعب الجديد في 2024، لكن تأخيره أجبر الفريق على اللعب في “مونتجويك”، مما أثر على الإيرادات والجماهيرية.
بعد أربع سنوات، يبقى الجدل قائمًا حول مستقبل برشلونة تحت قيادة لابورتا، بين التحديات الاقتصادية والطموحات الرياضية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.