أكد المعلق التونسى رؤوف خليف، أنه زمهلاوى لا يميل لأحد القطبين المصريين على حساب الآخر، وأن كلمة أسطورة قليلة لتصف محمد صلاح.
وقال رؤوف خليف، خلال حواره مع الإعلامى سيف زاهر فى برنامج "ملعب أون" المذاع على قناة أون سبورت 1: "بدأت مسيرتى فى التعليق بالتليفزيون المحلى بتونس، وكنت لاعبا فى الأفريقى ولكنى لم أستمر وفضلت الدراسة".
وأضاف: "أميل إلى المدرسة البرازيلية فى التعليق لأنها حماسية، ولا أستطيع التعليق على مباراة وأنا هادئ، لا بد من الانفعال والصوت العالى، ولكن لا يكون نشاز، وإيقاع المباراة السريع يزيد من حماس المعلق".
وتابع: "الكلام من القلب يصل إلى لقب الجمهور، وكل ما تصنع المعلق وجهز جمل لا تصل إلى الجمهور ولازم ما يكون له حسابات، واللازمة لدى المعلق تأتى من خلال ثقافة المعلق، وتحضير الجمل لقولها فى المباراة غير مقبول، فالبداية فقط ولكن النجاح فى استخدامها فى الوقت الصحيح".
واستطرد: "كل معلق له انتماء ولكن الشطارة أن الجمهور والمستمعين لا يعرفون، لأنك لا بد أن تكون محايدا فى نقل الأحداث، ومع المنتخب الوطنى تعاطف وانتماء وكل شيء، وكذلك المنتخبات العربية".
وأردف: محمد صلاح "أسطورة" كلمة قليلة لتصف محمد صلاح، وأن تفرض نفسك على الكرة الإنجليزية هذا شىء صعب جدا لأن اللاعب العربى كسول بطبعه، لكن كسر كل هذه القيود بل أصبح ملكها وكنت أرى أنه لابد أن يحصل عى الكرة الذهبية ولكن المسئولين لهم حسابات أخرى".
واستكمل: "سلطان الكرة وفخر العرب هى أوصاف جاءت وليدة اللحظة والجمهور المصرى تفاعل كثيرا مع هذه الألقاب ورفعونا للسماء، وجميع المعلقين تتهافت للتعليق على مباريات محمد صلاح".
وعن انتمائه، قال: "أنا زمهلاوى لا أميل لأى فريق عن الآخر فى مصر، ولكنى عاشق للأفريقى التونسى، وهدف الأهلى فى الصفاقسى كان فتحة خير بينى وبين الجمهور فى مصر".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.