بغداد: زيدان الربيعي

سيشهد دوري نجوم العراق لكرة القدم الذي ينطلق في 13 من الشهر المقبل صراعاً تدريبياً بين 6 مدارس تدريبية عربية و2 من المدارس الأجنبية، بالإضافة إلى المدرسة التدريبية العراقية التي يوجد فيها 10 مدربين.

تعاقدت إدارات 10 أندية عراقية مع 10 مدربين غير عراقيين لقيادة فرقها الكروية الأولى في منافسات الدوري للموسم المقبل، فيما فضلت 10 إدارات أخرى المدربين العراقيين.

تلك الاختيارات ستؤدي إلى بروز صراع تدريبي بين المدارس الكروية المختلفة التي يوجد مدربوها في المسابقة العراقية، حيث يوجد اثنان من المدربين المصريين وهما مؤمن سليمان «الشرطة» ومحمد عبد العظيم المعروف باسم «عظيمة» مع فريق النجف وهما لهما تجارب سابقة ناجحة مع فرق الدوري العراقي.

وسيوجد اثنان من المدربين القطريين وهما طلال البلوشي «الطلبة» ووسام رزق «زاخو» وهما أيضاً لهما تجارب سابقة مع فرق الدوري العراقي.

المدرسة الكروية العُمانية ستوجد لأول مرة في الدوري العراقي من خلال رشيد جابر، الذي تولى مهمة تدريب فريق القوة الجوية، بينما سيمثل المدرسة الكروية الأردنية، عبد الله أبو زمع الذي تعاقدت معه إدارة نفط ميسان، حيث سيكون ثاني مدرب أردني يعمل في الدوري العراقي بعد أن سبقه هيثم الشبول الذي قاد في المواسم الماضية أكثر من فريق عراقي ومنها نفط ميسان أيضاً.

المدرستان السورية والتونسية ستوجدان أيضاً في ساحة المنافسة العراقية وبواقع مدرب واحد لكل فريق من خلال وجود السوري أيمن الحكيم على رأس الطاقم التدريبي لفريق الكرخ، الذي قاد في الموسم الماضي فريق القاسم وحقق معه نتائج طيبة وكذلك التونسي يامن الزلفاني على رأس الطاقم التدريبي لفريق ديالى للموسم الثاني على التوالي.

وسيكون نصيب المدرسة البرازيلية مقعداً واحداً من خلال سيرخيو فارياس على رأس الطاقم التدريبي لفريق دهوك، في حين ستمتلك المدرسة التدريبية السويدية مقعداً أيضاً من خلال ياسين آراس على رأس الطاقم التدريبي لفريق نوروز.

وبعد أن تنطلق مباريات دوري نجوم العراق ستتضح الأساليب التدريبية لهذه المدارس الكروية المختلفة.. فأي مدرسة ستصمد أمام رياح التغيير؟ وهل يحافظ المصري مؤمن سليمان على تفوقه مع فريق الشرطة؟ هذا ما ستفرزه النتائج.