لخصت ملامح الصدمة على وجه الملياردير سير جيم راتكليف مالك 28 في المئة من أسهم مانشستر يونايتد، والمدير التنفيذي عمر برادة وخلفهما الأسطورة الاسكتلندي سير أليكس فيرغسون، مصير مدرب الفريق البرتغالي روبن أموريم بعد الهزيمة بالثلاثة في الديربي على ملعب الاتحاد.
وعلق أموريم بعد احتلال فريقه المركز الـ14: «شباب، أنا أتفهم وأتقبل، هذا ليس سجلاً يليق بناد مثل مانشستر يونايتد. هناك الكثير من الأمور، أنتم لا تعرفون شيئاً مما حصل في هذه الأشهر. أنا أتقبل الانتقادات لكن لن أغير شيئاً، عندما أريد تغيير فلسفتي سأغيرها وإلا عليكم أن تغيروا الرجل. الحديث عن هذا سيحصل بعد كل مباراة نخسرها. أنا لا أؤمن بهذا ولا بالمنظومة ولا بأي شيء. أؤمن فقط بطريقتي وسأبقى ألعب بها إلى أن أرغب أنا في تغييرها».
واحتفل مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا بالفوز بالديربي وفي خلفية الصورة مدرجات مشجعي اليونايتد الفارغة إذ بدأو يغادرون الملعب منذ الدقيقة 70 أي بعد دقيقتين من تسجيل هالاند الهدف الثالث.
وعلق أيقونة مانشستر يونايتد غاري نيفيل على الهزيمة: «شاهدنا هذا الفيلم أكثر من مرة» في إشارة إلى الـ 23 مباراة بدون فوز من أصل 31 تحت قيادة أموريم في البريميرليغ.
وأضاف نيفيل: «نحن بالمركز الـ14 بعد 4 مباريات فقط وفي الـ15 إن خسر الفريق مباراته أمام تشيلسي الأسبوع المقبل، سيكون المدرب في ورطة إن دخلنا شهر أكتوبر ونحن بالمركز الـ14 أو الـ15 بل حتى الـ16. أنفق النادي 200 مليون إسترليني ومنح المدرب جولة قبل الموسم، أشعر بالقلق على مصيره. لا أعتقد أنه وقت الشعور بالفزع لكننا شاهدنا هذا الفيلم من قبل». مدافع اليونايتد السابق داني سمبسون وضع اللائمة على اللاعبين وليس المدرب وقال: «الكرة تذهب لباتريك دورغو في اليسار ولاعبو سيتي يتركونه لأنهم يعرفون أنه لن يفعل شيئاً، سيركض فقط ويحاول التسجيل بينما لو يمررون الكرة لأماد ديالو لكان أكثر خطورة. أعتقد أن لاعبين من أمثال دورغو وديوغو دالوت ونصير مزراوي ليسوا مؤهلين للعب في البريميرليغ، حاول شيشكو خلق فرص تسجيل لكنه عجز عن فعل شيء». وهاجم أسطورة اليونايتد روي كين الفريق وقال: «الفريق يفتقر للنوعية الحقيقية ويعانون دفاعياً، هناك مشاكل حتماً. تتحدثون عن المنظومة لكن المدرب متمسك بأسلحته ولا يهادن والنتائج والنقاط والإحصائيات ليست جيدة وأعتقد أن اللاعبين لم يعودوا يثقون كثيراً بطريقة المدرب وهذا مقلق. سجل الفريق 4 أهداف منها هدفان من ركلة جزاء لذلك ليسوا فريقاً هدافاً وهي نفس مشكلة الموسم الماضي. متى نرى إشارات الخطر ومتى نتوقف عن تقديم أعذار؟ هل تشاهدون ما يفعل سلوت مع ليفربول وفرانك مع توتنهام؟ نعم إنهم يتحسنون ونحن أعطينا المدرب فرصة لإثبات جدوى طريقته عندما جاء أول مرة للنادي». وعلق ريو فيرديناند مدافع اليونايتد على نتيجة الديربي:«واو، ماذا أرى؟» مرفقة بإيموجي يخبئ عينيه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.