رياضة / صحيفة الخليج

مصطفى قابيل «سفاح» جديد للكرة العراقية

برغم صغر سنه وقلة تجربته، إلا أن مصطفى قابيل، لاعب منتخب الأولمبي لكرة القدم، وفريق أربيل تمكن من لفت الأنظار إلى ما يقدمه من مستويات جيدة في كل المباريات التي يشترك فيها، الأمر الذي جعله من أبرز المواهب في الموسم الجديد لدوري نجوم العراق لكرة القدم.


قابيل، استطاع تسجيل 3 أهداف لفريقه أربيل في أول مباراتين له في الموسم الجديد، ليكون في صدارة هدافي الدوري، وكذلك قاد فريقه لاعتلاء ترتيب المسابقة، فقد سجل هدفاً لفريقه في مرمى فريق النجف في المباراة التي فاز فيها 3 – 2، بينما سجل هدفين في مرمى فريق الميناء وفاز فريقه أيضاً 3 – 1.


كما تمكن قابيل من تسجيل أكثر من هدف مع منتخب العراق الأولمبي خلال مشاركته في تصفيات آسيا الأولمبية التي جرت مؤخراً في كمبوديا.


بدأ الكثير من المحللين الكرويين والمدربين يؤكدون بأن اللاعب مصطفى سيكون سفاحاً جديداً في الكرة ليسد الفراغ الذي تركه «سفاحها» السابق النجم الكبير يونس محمود، الذي اعتزل اللعب قبل أكثر من 10 سنوات، لأن المواصفات المهارية التي يمتلكها قابيل كبيرة جداً، فبرغم قصر قامته النسبي، إلا أنه يمتلك الشجاعة الكبيرة في مواجهة المدافعين والتفوق عليهم مهارياً وحتى في ألعاب الهواء، كذلك يمتلك الذكاء الميداني الذي جعله يستغل أقصر الطرق لهز شباك مرمى المنافسين بأهداف جميلة تؤكد على أنه سيكون ذا شأن كبير في عالم الكرة العراقية خلال السنوات المقبلة.


وأهم نقطة لدى اللاعب مصطفى قابيل بالإضافة إلى المهارات المتعددة التي يمتلكها تتمثل في أنه من اللاعبين الملتزمين بتوجيهات مدرب فريقه، وكذلك مع زملائه، فضلاً عن احترامه للمنافسين، وكل هذه المواصفات سترفع من رصيده وتعزز مكانته كنجم صاعد في سماء الكرة العراقية.


ومن المؤمل أن يتم ضم قابيل إلى تشكيلة منتخب العراق الأول الذي سيخوض تصفيات الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات بطولة كأس العالم المقبلة.


ودعا أحمد مناجد، لاعب منتخب العراق الأول لكرة القدم السابق، الأسترالي غراهام أرنولد، مدرب منتخب العراق الحالي إلى استدعاء اللاعب مصطفى قابيل، مؤكداً أن أرنولد قد يحتاج إلى جنونه في أوقات مجنونة من الملحق الآسيوي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا