يعاني فريق الشارقة من أزمة فنية باتت تلوح في الأفق، والقصة بدأت في الصيف بعد رحيل كوزمين لتدريب الأبيض والتعاقد مع المدرب ميلوش، بهدف مواصلة مشوار حصد البطولات في الاستحقاقات المحلية والقارية، لكنه وجد نفسه في مرمى نيران الانتقادات، وأصوات معترضة من مدرج الأبيض بعد انطلاقة مخيبة للآمال، والظهور بصورة غير مثالية والحضور في المركز العاشر في دوري أدنوك، بأربع نقاط حتى الجولة الخامسة.
تتردد عدة تساؤلات بين جماهير الملك، هل كانت مشكلة الفريق ذهنية أم فنية؟ وهل هي في المدرب ميلوش؟ وهل هو الاختيار الأفضل والأنسب لقيادة الفريق في هذه المرحلة التي كانت تتطلب التغيير في الخطة وسياسة العمل؟كان لاقتناع المسؤولين بأسلوب عمل ميلوش في فترته الماضية وثنائيته مع الوصل، هو ما شفع له في التعاقد معه، على الرغم من تراجع الأداء في موسمه الثاني مع الفريق الأصفر، كما تزداد الأسئلة، وهل توابع الاختلافات مع بعض اللاعبين وعدم الارتياح من أسلوب اللعب أدت إلى هذه الفجوة والصداع الكبير؟
اختلاف التوقعات، وعدم اتساق الرغبة والفكر مع رؤية المدرب الفنية للعناصر والقدرات المتوفرة في الفريق، كما أشار إلى ذلك الكثير من النقاد والمحللين، أثر بالسلب في الأداء، فتراجعت النتائج، والتحول كان غريباً بالنسبة لبطل دوري أبطال آسيا في الموسم المنصرم، مع بقاء أغلب ركائز الفريق، إضافة إلى التدعيمات الجديدة.
يقال إن الرجل القدير لا يختبأ في المواعيد الكبرى، وميلوش بعد هزيمة الوصل سدد سهام الانتقادات في كل الاتجاهات، وبرأ نفسه من تراجع النتائج، ولعبة كرة القدم تكسب من غرفة الملابس، فهل هذا القلق والتوتر سيستمر؟ ومن يستدعي الروح الجماعية وتكاتف الجميع؟ جمهور الملك في انتظار إيجاد الحلول والخطوات والطرق الإيجابية لإزالة هذا القلق الحالي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.