يعول المدير الفني لمنتخب الإمارات الوطني الروماني أولاريو كوزمين هجومياً على الثنائي كايو لوكاس مهاجم فريق الشارقة وفابيو ليما نجم وهداف الوصل من أجل صنع الفارق تهديفياً في شباك المنافسين.

ويمتلك «القيصر» العديد من الخيارات التي قد تجعل هوية من سيلعب أساسياً أمراً غير ثابت، بل رهن قراءة المدرب لقدرات المنافسين، ومدى إمكانية استغلال مهارات وفعالية العناصر الهجومية التي يمتلكها في القائمة.

يتصدر كايو لوكاس قائمة المهاجمين قياساً إلى تأثير اللاعب في مربع المنافسين، سواء بلمساته الماكرة أو تسديداته من خارج الصندوق، بل حتى الإجادة في استغلال الكرات العرضية، لكن أكثر ما شكل عامل قلق للجهاز الفني تمثل في جاهزية اللاعب الذي غاب عن الملاعب في سبتمبر/ أيلول الماضي بسبب الإصابة، ولم يتسن له المشاركة في مباراتي سوريا والبحرين الوديتين.

وشارك كايو لوكاس مع الشارقة في 3 مباريات في الدوري سجل خلالها هدفاً واحداً، بينما خاض اللقاء الأخير أمام السد القطري في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة، وسجل هدفاً، وأضاع ركلة جزاء.

فابيو ليما

ويمتلك كوزمين في الخيارات الهجومية فابيو ليما هداف الوصل التاريخي وصاحب الخبرة الكبيرة التي سيعول عليها من أجل صنع الفارق سواء في حال مشاركته في الجانب الأيمن، أو الزج به كمهاجم ثان خلف رأس الحربة.

ويمتلك فابيو أرقاماً إيجابية في مستهل الموسم، بعدما سجل هدفين في أول 4 مباريات شارك بها مع الفريق.

أما على المستوى القاري، فقد شارك في أول جولتين، لينجح في تسجيل 3 أهداف بواقع هدفين في شباك الاستقلال الإيراني وهدف في مرمى الوحدات الإيراني.

ثالث الخيارات الهجومية، قد تتمثل في كايو كانيدو لاعب فريق الوحدة وصاحب الجهد الكبير في مربع المنافسين.

ونجح كايو في كسب ثقة المدربين الذين توالوا على قيادة الأبيض في السنوات الأخيرة، بل كان رقماً ثابتاً في خيارات كل الأجهزة الفنية، قياساً إلى دوره الإيجابي داخل المستطيل الأخضر، أو حتى في غرفة تبديل الملابس.

ونجح ابن ال 35 عاماً في انتزاع مكان في تشكيلة الوحدة تحت قيادة المدير الفني البرتغالي خوسيه مورايس، حيث شارك في 229 دقيقة في أول 5 جولات، وسجل هدفاً واحداً.

أما قاريا، فقد شارك في مباراتي اتحاد جدة وتراكتور، لينجح في تسجيل هدف في مرمى الأول.

سلطان عادل

لا تقتصر خيارات المدرب على الثلاثي وحده، بل إن اشراك يحيى الغساني كمهاجم أول يبقى من ضمن الخيارات، أو الزج به يساراً حتى يشكل مثلث الخطر مع ليما وكايو.

كما تضم خيارات المدرب اللاعب برونو أوليفيرا لاعب فريق الجزيرة الذي شارك في التجربة الودية الأخيرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، كما حصد دقائق إيجابية مع «فخر العاصمة» في الدوري عبر المشاركة في 4 مباريات سجل خلالها هدفاً واحداً.

ويرى بعض المراقبين أن سلطان عادل آخر المنضمين إلى قائمة المنتخب في التجمع الحالي، قد يشكل المفاجأة الهجومية، قياساً إلى تأثيره ودوره في صنع الفارق في منطقة المنافس، سواء في حال الضغط على المدافعين، أو إرباك رقابتهم بسبب تحركاته المكوكية، إلى جانب استغلال القوة البدنية وطول القامة التي يمتاز بها من أجل صنع الفارق تهديفياً بالكرات الرأسية.

وكان سلطان عادل قد نجح في تسجيل هدف الفوز ل«الأبيض» في لقاء كوريا الشمالية في الجولة الأخيرة من التصفيات المونديالية، ما عزز موقف المنتخب ثالثاً في ترتيب المجموعة خلف كل من إيران وأوزبكستان.

وحصل سلطان عادل على فرصة المشاركة قارياً مع شباب الأهلي، حين دفع به المدرب باولو سوزا لمدة ساعة في لقاء تراكتور الإيراني، قبل أن يشارك 83 دقيقة في لقاء الفريق الأخير أمام اتحاد جدة، ليتم بعدها اختياره في قائمة الأبيض.