رياضة / صحيفة الخليج

تفاؤل كبير بتأهل «أسود الرافدين» للمونديال

عمت حالة من التفاؤل الكبير في الشارع الكروي العراقي بعد نهاية مباراة المنتخب مع ضيفه المنتخب الإندونيسي ضمن تصفيات الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026 والتي انتهت لصالح الأخضر السعودي 3-2.


حالة التفاؤل التي أصابت العراقيين، اعتمدت على أن المنتخبين السعودي والإندونيسي باتت أوراقهما مكشوفة تماماً أمام الأسترالي غراهام أرنولد، المدير الفني لـ«أسود الرافدين»، أضف إلى ذلك، أن فوز المنتخب السعودي على نظيره الإندونيسي 3-2، كان في صالح المنتخب العراقي، إذ إن فوز «أسود الرافدين» على المنتخب الإندونيسي يوم السبت المقبل بفارق هدفين سيجعله يدخل إلى مباراته الحاسمة والمفصلية أمام المنتخب السعودي وهو يمتلك خيارين، الأول يتمثل في الفوز بأية ، والثاني بالتعادل وبأية نتيجة أيضاً.


ووفقاً لذلك، قد أصبحت مباراة المنتخب العراقي ضد المنتخب الإندونيسي هي التي ترسم له طريق التأهل إلى المونديال المقبل، إذ عليه التفكير بالفوز فيها وبفارق هدفين على أقل تقدير، ومن ثم التهيؤ لمقابلة صاحب الأرض والجمهور المنتخب السعودي الذي سيسعى هو الآخر إلى تحقيق الفوز على المنتخب العراقي حتى يضمن التأهل إلى المونديال للمرة السابعة على التوالي، وعليه فإن مباراة المنتخب العراقي ضد المنتخب الإندونيسي هي الأهم في الوقت الراهن، لأن أرنولد عليه أن يعمل بطريقة المراحل، إذ المرحلة المقبلة تتطلب فوزه على المنتخب الإندونيسي، وإذ عبر هذه المرحلة حسب ما خطط له، فإنه سيدخل المباراة اللاحقة وهو مرتاح، لأنه سيضع المنتخب السعودي أمام خيار واحد فقط، وهو الفوز.


ميزة أخرى ستصب في صالح «أسود الرافدين»، وهذه الميزة تتمثل بالتفوق في موضوع اللعب النظيف على المنتخب السعودي، حيث حصل الأخير على بطاقتين حمراوين حلال مباراته أمام المنتخب الإندونيسي، واحدة للاعبه محمد كنو، الذي سيغيب عن مواجهة منتخب بلاده مع «أسود الرافدين»، والثانية كانت من نصيب أحد أعضاء الطاقم الفني للمنتخب السعودي، فإذا تجنب لاعبو المنتخب العراقي البطاقات الصفراء والحمراء في مباراتهم أمام المنتخب الإندونيسي، فإنهم سيحملون بأيديهم بطاقة رابحة قد تسمح لهم بالتأهل إلى المونديال.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا