يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي وقائد منتخب الأرجنتين، أزمة جديدة تتعلق بأحد قصوره الفاخرة في جزيرة إيبيزا الإسبانية، بعد صدور قرار من السلطات المحلية قد يؤدي إلى هدم أجزاء من العقار.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة Periódico de Ibiza y Formentera، فإن ميسي اشترى القصر في سبتمبر عام 2022 بمنطقة سان خوسيه في جزيرة إيبيزا مقابل 11 مليون يورو، وتبلغ مساحته نحو 548 مترًا مربعًا. إلا أن الجهات المختصة اكتشفت لاحقًا أن العقار في “وضع غير قانوني”، إذ بُني دون الحصول على ترخيص بناء رسمي أو شهادة صلاحية للسكن، وهو ما يخالف القوانين المحلية للبناء في الجزيرة.
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسبانية فتحت تحقيقًا رسميًا في المخالفات التخطيطية المرتبطة بالعقار، مشيرة إلى أن النتائج الأولية قد تدفع الحكومة لإصدار قرار بإزالة أجزاء من المبنى أو فرض غرامات مالية كبيرة في حال تأكدت التجاوزات.
وتعود جذور الأزمة إلى سنوات سابقة عندما بدأت السلطات مراجعة مشروعات التطوير التي تمت على العقار، حيث تبين أن القصر شُيّد على أرض زراعية عامة غير مخصصة للبناء السكني، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف القانوني للممتلكات.
جدير بالذكر أن هذا القصر سبق أن واجه أزمة أخرى في عام 2023 بعد تعرضه لهجوم من نشطاء بيئيين تابعين لحركة “Futuro Vegetal”، الذين قاموا بتخريب واجهته خلال احتجاجاتهم ضد ما وصفوه بـ “مسؤولية الأثرياء عن أزمة المناخ”، ورد ميسي حينها بدعوى قضائية طالب فيها بتعويض قدره 50 ألف يورو.
ومن المتوقع أن تكشف السلطات الإسبانية خلال الأسابيع المقبلة عن القرار النهائي بشأن مصير القصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.