كشف المستثمر الفنلندي توماس زيلياكوس عن وضعه خطة ليكون ضمن المجموعة المتقدمة بعرض لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي من مالكيه آل غليزر.

وكان زيلياكوس ضمن المتقدمين لشراء النادي في 2023 لكن عرضه جاء متأخراً عن المستثمر سير جيم راتكليف الذي نجح في شراء 30 في المئة من الأسهم والسيطرة على الأمور الكروية في النادي وقال: «عندما قدمت عرضي أدركت أن آل غليزر كانوا يمارسون لعبة فيها أنا والشيخ جاسم وجيم راتكليف، نتنافس ونرفع العروض وفي النهاية تذهب الأسهم للأعلى عرضاً. قلت حينها إن هذا جنون وإن هذا المال يجب استخدامه للنادي وليس لملأ جيوب آل غليزر لذلك فكرت لما لا نجمع جهودنا معاً ونشتري النادي؟».

وتابع الفنلندي في مقابلة مع صحيفة إنجليزية: «أنا منفتح جداً على هذه الفكرة وسأكون أكثر من سعيد للتحدث مع الشيخ جاسم أو جيم راتكليف أو أي مستثمر آخر كي نعمل ونتعاون معاً. كنت أفكر في الأسبوع الماضي في جميع الفرص الاستثمارية في مانشستر يونايتد ووضعت خطة يمكنني فيها التفاهم مع أطراف معينة حول الموضوع. الهدف هو جمع القوى مع الأطراف المناسبين لإعادة النادي لمكانته بالرقم 1 عالمياً. أنا أشجع النادي منذ سن الـ12 وقلبي يحزن عندما أشاهد وضعه اليوم. حبي لليونايتد لم ينته وأعتقد أن فرصة الاستثمار فيه موجودة بعد الحديث مع الأطراف المهمة والطرف المهم اليوم هو راتكليف. بعض المهتمين بالصفقة يريدون شراء جميع الأسهم وإلا ينسحبون لذلك يجب العثور على شركاء مستعدين للتفكير فيما هو أفضل لمستقبل النادي وليس الأفضل لمصلحة المستثمر».

وقال زيلياكوس إنه في حال وضع قدماً في إدارة النادي سيستعين بقاعدته الشعبية وأضاف: «آل غليزر للأسف مثال جيد لمن لا يبحث عن مصلحة النادي بل يستخدمه كبقرة حلوب وأنا لدي برنامج يخص مشجعي اليونايتد حول العالم الذين لا يمكنهم حضور المباريات ويمكن تطويره بشكل يدر على الخزينة عوائد جديدة ومع هذا المال يستطيع النادي أن يفعل كل ما يلزم ليكون فعلاً أفضل ناد في العالم، حيث يلعب فيه أفضل النجوم ويقوده أفضل المدربين ويريد الجميع أن يكون فيه».