تعرضت جدارية نجم ليفربول السابق الإنجليزي ترنت ألكسندر أرنولد لتشويه قبيل زيارته الأولى لملعب الأنفيلد مع فريقه الجديد ريال مدريد والتي انتهت بفوز ليفربول بهدف. وكتب مشجعو ليفربول الغاضبون من رحيل ابن الأكاديمية مجاناً بعد رفضه تمديد العقد بدلاً عن عبارة «أنا مجرد فتى عادي من ليفربول تحقق حلمه»، إلى «وداعاً يا فأر» بالإسبانية.

وهذه هي ثالث مرة تتعرض فيها جدارية أرنولد في مسقط رأسه لتخريب متعمد وكانت أولها على يد مشجعي إيفرتون قبل الديربي في 2022. وقام أرنولد (27 عاماً) بإحماء أمام مدرجات ليفربول وحاول تجاهل الصفير.

وفضَّل مدرب الريال ألونسو وضع أرنولد على الدكة ثم شارك لاحقاً وسط صفير المشجعين لكنه حظي باستقبال جيد من مدربه السابق سلوت وزملائه، فيما جذب لاعبا الريال التركي أردا غولر والإسباني دين هاوسن الأنظار بلفتة عاطفية تجاه الأطفال المرافقين إذ تخليا عن الجاكيت وألبسا الطفلين المرتجفين من البرد.

المواجهة كانت كبيرة وتعملق فيها حارس الريال تيبو كورتوا ولولاه لتلقت شباك الملكي سيلاً من الأهداف إذ أنقذ 8 كرات محققة وعلق: «الأداء مشين، حاولت لملمة الفريق لكن في الشوط الثاني خاصة حدثت الكثير من الأخطاء بمنطقة الجزاء حيث يتميز لاعبو ليفربول بالتسديد، افتقدنا الاستحواذ على الكرة وعانينا في شن هجمات وعلينا تحسين الأداء وعلينا الآن هزم أولمبياكوس في عقر داره ثم مواجهة مانشستر سيتي على ملعبنا، بعض الأخطاء كانت ضرورية لمنع هجمة لكن الخطأ الذي جاء منه الهدف لم يكن ضرورياً وأعتقد أن لاعب ليفربول مثَّل السقوط عندما شاهد ساق جود، الأنفيلد ملعب صعب والخسارة فيه واردة وعلينا أن نظهر شجاعة أكبر».