قدم شباب الأهلي أسوأ مباريات هذا الموسم، ليخرج خاسراً بنتيجة كبيرة 1-4 أمام الدحيل القطري في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
وبات موقف شباب الأهلي خطراً على صعيد حسابات الصعود، ولاسيما أن فرق أخرى استفادت من مباريات الجولة لتتقدم عليه في ترتيب المجموعة الموحدة.
وكانت الأرقام كارثية، حيث لم يقدم شباب الأهلي أي شيء يذكر في المباراة، والمفارقة أن أقوى دفاع في دوري أدنوك كان هو الثغرة التي نفذ منها لاعبو الدحيل هجومياً، ولولا تصديات الحارس حمد المقبالي وبينها ركلة جزاء، لكانت النتيجة أكبر من ذلك.
وحصل الدحيل على 12 ركنية مقابل ركنيتين لشباب الأهلي، وسدد الدحيل 24 تسديدة بينها 10 على المرمى، في حين سدد شباب الأهلي 15 تسديدة بينها 5 على المرمى.
من جهته، عبّر باولو سوزا مدرب شباب الأهلي عن خيبة أمله بعد أن انتهت الانطلاقة الجيدة لفريقه(فوزان وتعادل) بخسارة ثقيلة أمام الدحيل.
وقال سوزا: كانت هذه المباراة درساً قاسياً يجب أن نتعلّم منه جيداً. ارتكبنا العديد من الأخطاء، وتركنا مساحات كبيرة في الخط الخلفي. تلقينا هدفاً مبكراً وواجهنا صعوبات كبيرة في التعامل مع التأخر منذ البداية.
وأوضح: سنحت لنا فرص للعودة إلى المباراة مع بداية الشوط الثاني، لكننا أضعناها. يجب أن نطوي صفحة هذه المباراة ونفكر في تصحيح المسار في المباريات المقبلة.
وسيحاول شباب الأهلي استعادة توازنه في الجولة الخامسة.