يتنقل لاعبو الكرة عبر البحار في النوافذ الشتوية والصيفية، لكن من النادر انتقال بوابة ملعب شهير مثل ملعب ويمبلي في لندن وقطع 7 آلاف ميل لتحط الرحال في متحف في تشيلي.
واشتهرت بوابة النفق الملكي في ملعب ويمبلي بمباريات بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على مدى 77 عاماً بدءاً من 1923 وعرفت بالبوابة الملكية لمرور الملك جورج الخامس والملكة إليزابيث عبره لحضور المباريات.
في عام 2000 تم اتخاذ القرار بهدم الملعب بهدف تطويره ودخلت الجرافات لهدم البوابة، لكن قبل يومين من الموعد تقدمت مؤسسة هندسية خيرية تضم خبيراً في غرق سفينة تيتانيك لإنقاذ البوابة ونقلها لغرينويتش بغية عرضها لكن حجم البوابة، 5 أمتار عرضاً و5 طولاً، ووزن كل جناح فيها ( طن ) حال دون استكمال عملية النقل.
لم تجد المؤسسة خياراً سوى عرضها للبيع في مزاد سوذبي عام 2011 وتقدم خورخي يارور باسكونان، رجل أعمال من تشيلي مبهور بتاريخ الملعب، لشراء البوابة مقابل 5 آلاف و875 إسترلينياً.
وكانت تشيلي استضافت نسخة مونديال 1962 قبل 4 سنوات من استضافة إنجلترا للبطولة، ويفخر باسكونان، رئيس ومؤسس ومدير متحف فانداسيون دي لا مودا الآن، بضمان مستقبل البوابة التاريخية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
