رياضة / صحيفة الخليج

لحظات تاريخية

لحظات تاريخية تلك التي عاشتها جماهير المنتخبات في خطواتها ولحظاتها الحاسمة نحو التأهل للمونديال، ولا أدل على ذلك مما حدث مع منتخب البرتغال ثم النرويج ومشهد الفوز المثير لأيرلندا التي جددت أملها في بلوغ المونديال، جميعها لحظات ستظل محفورة في الذاكرة وستتناقلها الأجيال، التي ستنقل تلك الملاحم التي سطرها الأبطال باسم الوطن، لحظات مثل تلك لا يمكن معايشتها، إلا في لحظات المجد في ملاعب كرة القدم التي تختلط فيها مشاعر التضحية والإخلاص في سبيل شعار الوطن.
الملاحم الكروية التي نشاهدها هذه الأيام، والصراع المرير في سبيل الحضور في كأس العالم، سواء عبر ما تبقى من البطاقات أو عبر الملحق القاري، مؤشرات تؤكد مدى أهمية وقيمة الحضور في المونديال إلي جانب أشهر اللاعبين وأكبر المنتخبات العالمية، الوجود في مثل هذا النوع من المحافل لا يقتصر على حضور المنتخب، بل هو بمثابة وجود لشعب بأكمله، ولهذا تمني الجماهير نفسها بصعود منتخبها حتى تتمكن من أن الحضور مع الكبار في مناسبة لا مكان فيها إلا للكبار.
إذا كان كريستيانو رونالدو أكثر السعداء بعد اكتساح البرتغال منتخب أرمينيا بتسعة أهداف منحت «الدون» الصعود للمونديال للمرة السادسة في مشواره، وفي المقابل لا يوجد هناك رجل أكثر شعبية في أيرلندا من تروي باروت، الذي استغل 180 دقيقة ليخلد في ذاكرة كل مشجع كروي في بلاده، باروت الذي سجل هاتريك ضد منتخب المجر وقبلها هزم البرتغال بهدفيه، وإذا ما بلغت أيرلندا المونديال من خلال الملحق، فإن ذلك سيكون بفضل لاعبها باروت الذي سيتحول لبطل قومي في كل أيرلندا.
وهكذا اقتربت اللحظات الأخيرة لحسم البطاقات المونديالية المتبقية، سواء بالتأهل المباشر أو عبر الملحق القاري والعالمي، ومنتخب البرتغال عبر من بوابة منتخب أرمينيا بفوزه الصريح، واستطاع منتخب النرويج حسم معركته في الشوط الثاني بفوزه المثير علي إيطاليا وصيف المجموعة، ما كفل لهم التأهل بعد غياب دام 27 عاماً، وهناك أسماء مهمة سيتأكد مشاركتها في كأس العالم لاحقاً، وأسماء أخرى بارزة ستغيب من المونديال المقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا