تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

“ألف ميل” يفتح آفاقًا جديدة لرواد الأعمال في القطاعين الصناعي واللوجستي في

أطلق معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، الصناعة والثروة المعدنية ورئيس لجنة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب)، النسخة الثالثة من برنامج (ألف ميل) الرائد في دعم رواد الأعمال في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية في المملكة العربية .

وقد جاء ذلك خلال حفل تكريم الدفعة الثانية من خريجي البرنامج، الذي أُقيم مساء أمس، بحضور عدد من أصحاب المعالي وممثلي الجهات المساندة والداعمة وأهالي المشاركين والفائزين.

وقال معالي الخريف، في كلمته خلال الحفل: “يعمل برنامج (ألف ميل) على توفير بيئة واعدة لرواد الأعمال في القطاعين الصناعي واللوجستي، فضلًا عن تحديد نقاط القوة والضعف في نماذج أعمال رواد الأعمال، وتقييم الفرص والتحديات في السوق، إلى جانب تطوير خطط عمل مستدامة تمكن رواد الأعمال من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة”.

وبيّن معاليه أن أهمية البرنامج تتمثل في سد الفجوة المتمثلة في صعوبة الحصول على التمويل اللازم، وغياب الدعم الفني والتوجيه المتخصص، وقلة الخبرة في إدارة المشاريع الناشئة، وذلك من خلال توفير الدعم المالي والمعرفي والتقني اللازم لرواد الأعمال.

وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الشباب على إنشاء مشاريعهم الخاصة والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وشدد معاليه على أهمية الدور الذي يؤديه البرنامج في دعم المشاريع الصناعية واللوجستية الواعدة، التي تساهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني. كما أكد أن البرنامج يوفر للشباب السعودي الفرصة لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، والمساهمة في بناء مستقبل واعد للمملكة.

مشاريع ناجحة:

حقق برنامج (ألف ميل) نجاحًا كبيرًا في تمكين رواد الأعمال السعوديين، فمع اختتام النسخة الثانية من البرنامج، يوجد 84 مشروعًا واعدًا جاهزًا للاستثمار والتنفيذ، منها: 45 مشروعًا صناعيًا و39 مشروعًا تابعًا للقطاعات اللوجستية.

وأكد معالي وزير الصناعة أن الشباب السعوديين ورواد الأعمال قادرين على استخدام أحدث التقنيات والتصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي، لتحقيق مشاريعهم وتنفيذها وتنميتها بسهولة من خلال برنامج ألف ميل.

وأفاد معاليه أن الكثير من المشاريع في القطاع الخاص بدأت صغيرة وبفضل الله ثم بالفرص الواعدة في المملكة، تحولت إلى شركات عملاقة تغطي السوق السعودي وتصدر منتجاتها إلى الأسواق العالمية.

لافتًا النظر إلى الكثير من الفرص الواعدة والكبيرة جدًا في إستراتيجيات الصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والصادرات والتوطين، فكلها تحمل فرصًا كبيرة ولن تكون حكرًا على الشركات القائمة اليوم أو على كبار المستثمرين فقط؛ لأن النمو المتسارع يتطلب وجود فرص لرواد الأعمال والشباب للاستثمار وتحويل شغفهم وأفكارهم الرائدة إلى واقع.

تكريم الجهات الداعمة لبرنامج (ألف ميل):

شهد الحفل تكريم الجهات المساندة والداعمة لبرنامج (ألف ميل) على دورها في تقديم مجموعة من الحوافز والممكنات والتدريبات التي ساعدت في تأهيل وتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم وطموحاتهم إلى مشاريع واعدة في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية.

ويهدف برنامج (ألف ميل) الذي أطلقه برنامج (ندلب)، إلى دعم وتمكين ريادة الأعمال في قطاعَي الصناعة والخدمات اللوجستية، عبر توفير الدعم اللازم لتمكين رواد الأعمال من الاستفادة من التحول الكبير الذي أحدثته رؤية المملكة 2030، والتطور الذي شهدته قطاعات النمو الواعدة من حيث توفر البنية التحتية المتطورة والموارد بجميع أشكالها، إضافة إلى النقلة التي شهدتها الاستثمارية عبر تطوير الأنظمة والتشريعات، وتعزيز الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز للمملكة في تسهيل الوصول للأسواق المحلية والدولية.

النسخة الثانية من برنامج (ألف ميل):

شهد برنامج (ألف ميل) في نسخته الثانية إقبالًا كبيرًا، حيث سجل أكثر من 4000 رائد أعمال للمشاركة، وقد اُختير 84 مرشحًا منهم بعد إجراء دراسات الجدوى ومدى ملائمة تلك المشاريع لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتم تتويج 20 مشروعًا منها 10 مشاريع في القطاع الصناعي و10 مشاريع في القطاع اللوجستي.

وقد حظي المشاركون في البرنامج بدعم شامل، حيث قُدمت حوافز نوعية لأفضل المشاريع، شملت تسهيلات في الحصول على التراخيص، وتوفير مصانع جاهزة بأسعار تنافسية، بالإضافة إلى تسهيلات ائتمانية وبرامج تمويل ميسرة. كما استفاد المشاركون من تدريب واستشارات متخصصة، وحصلوا على مساحات عمل مشتركة، وجرى ربطهم مع شركات كبرى.

ويؤكد ذلك نجاح البرنامج في تمكين رواد الأعمال السعوديين وتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

Follow @aitnews

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا