أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، اليوم النسخة الثالثة من تقرير (الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية)، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).

ويرصد هذا التقرير أهم المبادرات النوعية للمملكة في مجال الاستدامة الرقمية، كما يتضمن 13 قصة نجاح في جوانب الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وكشف التقرير عن أهمية الحلول الابتكارية في قطاع الاتصالات والتقنية والفضاء، ودور التقنيات الرقمية المحوري في تحقيق 70% من أهداف التنمية المستدامة، حيث توفر حلولًا مبتكرة لمجموعة واسعة من التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

كما يسلط التقرير الضوء على إسهامات تقنيات الفضاء في تحقيق 40% من هذه الأهداف، من خلال الاعتماد على تقنيات الفضاء، مثل: رصد الأرض عبر الأقمار الصناعية، وتحديد المواقع والملاحة، وخدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، والرحلات الفضائية والبحوث المتعلقة بالجاذبية، ويعكس ذلك الدور المحوري الذي تلعبه​ منظومة الاتصالات والفضاء والتقنية في بناء مستقبل ومجتمع مستدام.

هيئة الاتصالات تقود ثورة الاستدامة الرقمية:

تواصل هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية جهودها الحثيثة في دفع عجلة الاستدامة الرقمية، وذلك من خلال استثمار التقنيات الحديثة وتبني نماذج عمل مبتكرة تساهم في بناء مستقبل مستدام.

ويعرض التقرير المشهد الحالي للاستدامة الرقمية والإنجازات التي حققتها في هذا المجال، حيث عملت الهيئة على تعزيز مبادرات الاقتصاد الرقمي الدائري، وإطلاق أول دليل عالمي لتطوير إستراتيجيات الاستدامة الرقمية، وتطوير تنظيمات للحد من النفايات الإلكترونية في ثلاث دول.

كما استضافت الهيئة مؤتمر الحطام الفضائي العالمي، بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية للتوعية بالتحديات والمخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي المتزايد وتأثيره في مستقبل الفضاء.

وتتماشى هذه الجهود مع إستراتيجية الهيئة للاستدامة الرقمية (C.I.R.C.L.E.S)، التي تهدف إلى تحقيق أهداف طموحة في المجال، تشمل:

• تعزيز الاقتصاد الرقمي الدائري: من خلال تشجيع إعادة التدوير وإعادة استخدام الموارد الرقمية.
• بناء القدرات: من خلال تطوير البرامج التدريبية والتوعوية في المجال.
• الشراكات الإستراتيجية: من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية.
• الابتكار: من خلال دعم المشاريع والابتكارات التي تساهم في حل التحديات البيئية.

قصص نجاح سعودية تبرز الريادة في الاستدامة الرقمية:

سلط التقرير الضوء أيضًا على 13 قصة نجاح ملهمة لأكثر من 16 جهة حكومية وخاصة في المملكة العربية السعودية. وتعكس هذه القصص الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لمبادرات الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وتؤكد الدور المحوري الذي تؤديه البنية التحتية الرقمية في تمكين مختلف القطاعات وتحقيق التنمية المستدامة.

وقد أظهرت هذه الجهات الحكومية والشركات الخاصة التزامًا قويًا بتطبيق مبادئ الاستدامة في عملياتها وأعمالها، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للمملكة.

وتثبت هذه القصص أن المملكة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافها في مجال الاستدامة، وأنها قادرة على أن تكون نموذجًا يحتذى به في المنطقة والعالم.

وللاطلاع على التقرير كاملًا، يمكنك زيارة هذا الرابط.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط