سيكون قرار شراء هاتف آيفون العام المقبل صعبًا بعض الشيء على المستخدمين، مع وجود تحديثات كثيرة في هواتف "آيفون 17 برو" و"17 برو ماكس" فضلًا عن الكشف عن "آيفون 17 إير" الجديد كليًا من شركة أبل.

لكن يتوقع أن يتفوق هاتف "آيفون 17 إير"، الذي يجذب الأنظار منذ الآن، على "آيفون 17 برو" في 4 نقاط.

إليك 4 نقاط قد تجعلك تفضل شراء "آيفون 17 إير"، وفقًا لتقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار شركة أبل، اطلعت عليه "العربية Business":

1- التصميم النحيف للغاية

تُعتبر نقطة الأفضلية الأكبر لـ "آيفون 17 إير" بالنسبة للكثيرين هي نحافته، ومن المتوقع أن يكون الهاتف أنحف هواتف "آيفون" على الإطلاق من "أبل".

ولم تُعرف القياسات الدقيقة للهاتف بعد، لكن تقارير أشارت إلى أنه سيكون أنحف بنسبة 25% من هواتف "آيفون برو" الحالية.

وكان أنحف هاتف صنعته "أبل" سابقًا هو "آيفون 6" بسُمك 6.9 ملم. ويتوقع أن يكون "آيفون 17 إير" أنحف، وعلى الأرجح بسُمك يتراوح بين 6 و6.5 ملم.

وهذه هي قياسات سلسلة هواتف "آيفون" الحالية:

"آيفون 16" بسُمك 7.8 مليم

"آيفون 16 بلس" بسُمك 7.8 ملم

"آيفون 16 برو" بسُمك 8.25 ملم

"آيفون 16 برو ماكس" بسُمك 8.25 ملم

2- حجم الشاشة

يبلغ حجم الشاشة في هاتفي "آيفون 16 برو" و"16 برو ماكس" 6.3 بوصة و6.9 بوصة على التوالي، ويُتوقع أن تُبقي "أبل" على تلك القياسات في هاتفي "آيفون 17 برو" و"17 برو ماكس" العام المقبل.

لكن على الجانب الآخر من المتوقع أن تكون شاشة "آيفون 17 إير" بين الحجمين السابقين، لتوفر بذلك خيار وسطي.

وتشير التوقعات إلى أن شاشة "آيفون 17 إير" ستكون بقياس 6.6 بوصة، وهو حجم قد يكون كبيرًا بما يكفي لكسب مستخدمي هواتف "برو ماكس"، لكنه لا يزال صغيرًا بما يكفي لمحبي هواتف "آيفون برو".

3- السعر

تشير أحدث التوقعات إلى أن "آيفون 17 إير" سيكون في مثل فئة هواتف آيفون "بلس"، لذلك فهناك فرصة جيدة في إن يكون أغلى من هواتف "بلس"، لكن سعره سيظل أقل بقدرٍ كبير من هواتف "آيفون 17 برو" و"17 برو ماكس".

4- مودم الجيل الخامس من "أبل"

من المتوقع أن يأتي هاتفي "آيفون 17 برو" و"17 برو ماكس" العام المقبل بمودم الجيل الخامس الحالي من شركة "كوالكوم"، بينما سيضم "آيفون 17 إير" مودم من تصنيع "أبل" طال انتظاره.

وعلى الرغم من التوقعات بأن مودم "أبل" سيكون أسوأ بكثير من مودم "كوالكوم" في بعض النواحي، لكنه سيأتي أيضًا بفوائد محتملة مميزة.

يشير تقرير من وكالة "بلومبرغ" إلى أن مودم "أبل" سيتم دمجه مع المعالجات الرئيسية المصممة من "أبل" لاستخدام طاقة أقل، والبحث بكفاءة أكبر عن شبكات الخدمات الخلوية، ودعم أفضل لميزات الهاتف للاتصال بشبكات الأقمار الصناعية.

في حال كان "آيفون 17 إير" أول جهاز يحصل على مودم "أبل" فقد يكون الأمر محفوفًا بالمخاطر بعض الشيء، لكن الأمر الجيد هو أن هاتف "آيفون إس إي 4"، الذي سيأتي أيضًا بالمودم نفسه، سيصدر قبل "آيفون 17 إير" بستة أشهر، وهو ما يمنح الشركة متسعًا من الوقت لاختبار قدرات المودوم وإصلاح الأخطاء التي قد تظهر.