تكنولوجيا / البوابة العربية للأخبار التقنية

تقرير.. ميتا طلبت دعمًا ماليًا لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي Llama

  • 1/2
  • 2/2

كشفت تقارير حديثة أن شركة ميتا سعت إلى الحصول على دعم مالي خارجي لتطوير نموذج الذكاء الاصطناعي Llama 4، في خطوة غير معتادة لشركة تقنية كُبرى.

ووفقًا لما نشره موقع “ذا إنفورميشن” التقني نقلًا عن أربعة مصادر مطلعة، فقد تواصلت ميتا مع عدد من الشركات الكُبرى، منها مايكروسوفت وأمازون، وعرضت عليهم حوافز مقابل المشاركة في تمويل تطوير نماذجها.

وتضمنت هذه الحوافز وفقًا للمصادر إتاحة الفرصة لتلك الشركات “للتأثير في تطوير مزايا النماذج”، وهي عبارة تفتح باب التكهنات حول مدى النفوذ أو التحكم الذي كانت ميتا مستعدة للتنازل عنه مقابل الدعم المالي. ومع ذلك، لم يلقَ هذا العرض حماسة كبيرة من الأطراف الأخرى.

وفيما يتعلق بمايكروسوفت وأمازون، وهما شركتان تستثمران بالفعل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، فلم يكن من المنطقي المساهمة في تمويل مشروع منافس؛ إذ تدفعان مبالغ طائلة لتعزيز قدراتهما الذاتية، مما يجعل فكرة تمويل ميتا تصب في غير مصلحتهما الإستراتيجية.

ولم يعد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي خيارًا بسيطًا، بل هو مسار مُكلف يتطلب موارد ضخمة لا تملكها سوى الشركات العملاقة التي تُقدّر قيمتها بمليارات أو حتى تريليونات الدولارات. ولهذا، فإن معظم النماذج الرائدة في هذا المجال تُطوّرها حصرًا كيانات مثل ومايكروسوفت وأمازون و OpenAI.

وحتى شركة DeepSeek، التي زعمت أنها درّبت نموذجها R1 بتكلفة قدرها “بضعة ملايين من الدولارات”، يُعتقد أنها أنفقت فعليًا ما قد يصل إلى مليار دولار.

وتبرز ميتا كأحدى الشركات الرائدة في سباق تطوير الذكاء الاصطناعي، وقد أعلنت الشركة حديثًا إطلاق الجيل الرابع من نماذجها تحت اسم Llama 4، مما يعكس التزامها بهذا المجال الذي ضخت فيه مليارات الدولارات، ووعدت باستثمار المزيد من الأموال فيه.

ومن المقرر أن تمضي ميتا في طريقها لتطوير نماذجها الخاصة، ومنافسة كُبرى الشركات الأخرى، حتى مع عدم تلقيها التمويل المتوقع من أطراف خارجية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

تابعنا

Google News

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البوابة العربية للأخبار التقنية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البوابة العربية للأخبار التقنية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا