بحلول عام 2027 الذي يوافق العيد العشرين لإطلاق هاتفها الأيقوني تخطط شركة أبل لإحداث تحول جذري في تصميم جهازها، ورغم شح المعلومات المتوفرة حاليًا، تشير المعطيات إلى أن الشركة تتجه نحو تعزيز استخدام الزجاج في الهيكل الجديد.

علاوة على ذلك من المرجح أن يتم تسعير هذا الإصدار الاستثنائي بشكل premium، وقد يتجاوز حتى أسعار هواتف أبل المعتادة، وذلك احتفاء بالمناسبة الخاصة وما سيحمله من ابتكارات تكنولوجية متقدمة.

في الوضع الحالي تظل التعريفات الجمركية المرتفعة المفروضة على السلع الصينية قائمة، على الرغم من وجود استثناءات تغطي غالبية قطاع التكنولوجيا، إلا أن هذه الإعفاءات مؤقتة بطبيعتها.

تستطيع أبل حاليا تلبية حوالي ثلث الطلب السنوي للسوق الأمريكية من خلال التصنيع في الهند، لكن نقل كامل عمليات الإنتاج من الصين إلى الهند ليس بالأمر اليسير ويتطلب وقت واستثمارات ضخمة.

وعلى الرغم من سعي أبل لتوسيع طاقتها الإنتاجية في الهند بهدف الحد من تأثير الرسوم الجمركية، يظل إنتاج النماذج المتطورة خارج الصين يمثل عقبة.

وتشير التقارير إلى أن تصميم هاتف الذكرى العشرين سيكون بالغ التعقيد، مما يستلزم استخدام تقنيات إنتاج ومكونات جديدة، وفي ضوء ذلك يبدو من غير الممكن أن تستطيع أبل من تصنيعه خارج الصين بقدوم عام 2027.

يضاف إلى ذلك أن تاريخ أبل يشير إلى أنها لم تقم بتصنيع أي منتج بتصميم رئيسي جديد خارج الصين في المراحل الأولى من إطلاقه.