تظل إشكالية زوال بطارية الهاتف من أهم الأزمات التي تواجه المستخدمين، لذا يمكنك مواجهة هذه الإشكالية من خلال بعض التعديلات البسيطة في عاداتك وإعدادات هاتفك،حيث تنجح تلك العادات في  تحويل استنزاف الطاقة إلى توفير فعال، لتضمن بقاء هاتفك نشيطًا معك طوال اليوم.
 

تعد الكثير من التطبيقات والحسابات التي لا تستخدمها بشكل فعال سبب رئيسي في استنزاف  بطاريتك، لذا  خصص بعض الوقت لحذف الحسابات غير المستخدمة، ولا تنسَ أيضًا إيقاف أصوات لوحة المفاتيح والاهتزازات.

تُعد خدمات الموقع من أكثر العوامل استهلاكًا للبطارية، خاصةً عندما تكون قيد التشغيل بشكل دائم،  إذا لم تكن تستخدم تطبيقات الملاحة أو تطبيقات توصيل الطعام، فمن الأفضل تعطيل هذه الخدمات.
وبالمثل، راقب التطبيقات التي تعمل في الخلفية دون أن تستخدمها بشكل نشط، حيث يمكنك إيقاف تشغيل هذه التطبيقات من إعدادات هاتفك لتقليل العمليات غير الضرورية.

تُعد شاشة الهاتف من أكبر مستهلكي الطاقة، وللتحكم في هذا الأمر، قم بخفض سطوع الشاشة واستخدم خاصية "السطوع التلقائي" التي تضبط السطوع بناءً على الإضاءة المحيطة.
وإذا كان هاتفك يدعمها، فعّل الوضع الداكن، خاصة إذا كانت شاشتك من نوع OLED أو AMOLEDفلا تنسَ تقليل مدة إبقاء الشاشة مضاءة عند عدم الاستخدام.

يُعد وضع توفير البطارية أداة فعالة لإطالة عمر هاتفك، حيث يعمل هذا الوضع على تقليل نشاط الخلفية ويوقف العمليات غير الضرورية، مما يمنحك ساعات إضافية من الاستخدام، لذا استخدمه بذكاء خلال الاجتماعات الطويلة أو السفر، ولكن لا تعتمد عليه بشكل دائم، بل أوقفه عندما يكون لديك شحن كافٍ.

قد يبدو ترك الهاتف موصولًا بالشاحن بعد وصوله إلى 100% أمرًا عاديًا، لكن هذا يضر ببطارية الليثيوم أيون على المدى الطويل، ولمنع إجهاد البطارية وتدهورها، افصل هاتفك عن الشاحن بمجرد اكتمال الشحن.

وهذه الخطوة البسيطة تساعد في الحفاظ على صحة البطارية وتزيد من عمرها الافتراضي.

وقد لاتستغرق هذه التعديلات سوى دقائق قليلة لتطبيقها، لكنها تحدث فرقًا هائلًا في مدى صمود هاتفك، بل و ستلاحظ أن بطارية هاتفك تدوم لفترة أطول بكثير مما اعتدت عليه.